responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : العاملي، الشيخ حسن بن زين الدين    جلد : 1  صفحه : 15
كما اني قد كنت أود أن يتفضل آية الله العظمى السى أبو المعالى شهاب الدين المرعشي النجفي (قدس سره الشريف) بالتقديم لهذا الكتاب لكن تدهور صحته ووخامة حاله حالت دون ذلك الامل حتى وافاه الاجل ليلة الثامن من شهر صفر سنة 1411 هجرية فحشره الله سبحانه وتعالى مع أجداده الائمة الميامين سلا الله عليها اجمعين. فمن بعد الامام الحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف اهدى الى روحه الطاهرة ثواب هذا التحقيق المتواضع، والله من وراء القصد فاضل عباس الجواهري قم المقدسة 12 / ربيع الثاني / 1411
[ 17 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (أ)
[ 18 ]
الصفحة الاولى من نسخة (ب)
[ 19 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (ب)
[ 20 ]
الصفحة ما قبل الاولى من نسخة (ج)
[ 21 ]
الصفحة الاولى من نسخة (ج)
[ 22 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (ج)
[ 23 ]
الصفحة الاولى من نسخة (د)
[ 24 ]
الصفحة الاخيرة من نسخة (د)
[ 1 ]
التحرير الطاووسي
[ 3 ]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين، وصلواته على نبيه محمد المصطفى، وعترته الطاهرين. وبعد: [1]: فيقول الفقير إلى عفو الله تعالى وكرمه، حسن بن زيد الدين أوزعه الله شكر نعمه -: هذا تحرير كتاب الاختيار من كتاب أبي عمرو الكشي في الرجال، انتزعته من كتاب السيد الجليل، العلامة المحقق، جمال الملة والدين، أبي الفضائل أحمد ابن طاوس الحسني، قدس الله نفسه وطهر رمسه، والباعث لي على ذلك: اني لم أظفر لكتاب السيد رحمه الله بنسخة، غير نسخة الاصل التي أغلبها بخط المصنف، وقد أصابها تلف في أكثر المواضع، بحيث صار نسخ الكتاب بكماله متعذرا. ورأيت بعد التأمل ان المهم منه هو تحرير كتاب الاختيار، حيث ان السيد رحمه الله جمع في الكتاب عدة كتب من كتب الرجال بعد تلخيصه لها، ولما

[1] في (ب) و (د): أما بعد. (*).
[ 4 ]
كان أكثر تلك الكتب محررا منقحا، اقتصر فيها على مجرد الجمع، فيمكن الاستغناء عنها بأصل الكتب، لان ما عدا كتاب ابن الغضائري منها موجود في هذا الزمان بلطف الله سبحانه ومنه، والحاجة الى كتاب ابن الغضائري قليلة، لانه مقصور على ذكر الضعفاء. وأما كتاب الاختيار - من كتاب الكشي للشيخ رحمه الله - فهو باعتبار اشتماله على الاخبار المتعارضة من دون تعرض لوجه الجمع بينها، محتاج [1] الى التحرير والتحقيق، ومع ذلك ليس بمبوب، فتحصيل المطلوب منه
[2] عسر، فعنى السيد رحمه الله بتبويبه وتهذيبه وبحث عن أكثر أخباره متنا واسنادا، وضم إليه فوائد شريفة، وزوائد لطيفة، ووزعه على أبواب كتابه. وحيث تعذر نسخ الكتاب آل أمر تلك الفوائد الى الضياع، مع ان أغلبها - بتوفيق الله تعالى - سليم من ذلك التلف، والذاهب منها شئ يسير قليل الجدوى فرأيت الصواب في
[3] انتزاعه من باقي الكتاب وجمعه كتابا مفردا يليق أن يوسم ب‌ " التحرير الطاوسي لكتاب الاختيار من كتاب أبي عمرو الكشي " نفع الله تعالى به. قال السيد رحمه الله في أثناء خطبة الكتاب: " وقد عزمت على أن أجمع في كتابي هذا أسماء الرجال المصنفين وغيرهم، ممن قيل فيه مدح أو قدح، وقد الم
[4] بغير ذلك من كتب خمسة: كتاب الرجال لشيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه. وكتاب فهرست المصنفين له. وكتاب اختيار الرجال من كتاب الكشي - أبي عمرو محمد بن عبد العزيز - له. [1] في (ب): يحتاج.
[2] في (أ): عنه.
[3] ليس في (أ) و (د).
[4] في (ب): اتم. [ * ]
[ 5 ]
وكتاب أبي الحسين أحمد بن العباس النجاشي الاسدي. وكتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة - رحمهم الله تعالى جميعا - ناسقا للكل على حروف المجعم، وكلما فرغت من مضمون كتاب في حرف [1]، شرعت في الكتاب الاخر، ضاما حرفا الى حرف، منبها على ذلك الى آخر الكتاب، وبعد الفراغ من الاسماء في آخره شرعت كذلك في اثبات الكنى ونحوها من الالقاب، ولي بالجميع روايات متصلة
[2] - عدا كتاب ابن الغضائري -. واختص كتاب الاختيار من كتاب الكشي بنوعي عناء لم يحصلا في غيره، لانه غير منسوق على حروف المعجم، فنسقته وغير ذلك من تحرير دبرته، ثم القصد الى تحقيق الاسانيد المتعلقة بالقدح في الرجال والمدح حسبما
[3] اتفق لي، وما أعرف ان أحدا سبقني الى هذا على مر
[4] الدهر وسالف العصر، وقد يكون عذر من ترك أوضح من عذر من فعل، ووجه عذري ما نبهت عليه: ان الكتاب المذكور ملتبس جدا، وفي تدبيره على ما خطر لي بعد عن طعن عدو أو شك ولي أو طعن في ولي أو مدح لعدو
[5]، وذلك مظنة الاستيناس في موضع التهمة، والتهمة موضع الاستيناس، وبناء الاحكام واهمالها على غير الوجه، وهو ردم لباب رحمة وفتح لباب هلكة ". [1] في (ب): حرفه.
[2] ورد ذكر طريق روايته الى الشيخ أبى جعفر الطوسى في البحار: 108 / 11، 25، 51، و: 109 / 104. وورد ذكر طريق روايته الى الشيخ النجاشي في البحار: 110 / 71 - 72.
[3] في (أ): حيثما.
[4] في (ب): مد.
[5] في (ب): بعدو. [ * ]
[ 6 ]
(ذكر السيد رحمه الله بعد هذا الكلام ما هذا نصه: " ثم اني اعتبرت بعد الكتب الخمسة: كتاب أحمد بن محمد بن خالد البرقي [1]، وكتاب معالم العلماء لمحمد بن [1] هو " أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن على البرقى أبو جعفر أصله كوفى.. قال أحمد بن الحسين رحمه الله في تاريخه: توفى أحمد بن أبى عبد الله البرقى في سنة أربع وسبعين ومأتين. وقال على بن محمد ماجيلويه: مات سنة اخرى، سنة ثمانين ومائتين "، هكذا أسرد نسبه، وذكر سنة وفاته النجاشي في رجاله: 76 رقم 182 موردا في ضمن ذلك مؤلفاته. وقال الشيخ اغا بزرگ الطهراني في الذريعة 10 / 99: " رجال البرقى الصغير: هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن.. وله كتابان في الرجال، أحدهما: المعبر عنه في الفهرست والنجاشى بالطبقات، الموجود اليوم نسخته، وهو على ترتيب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم الائمة واحدا بعد واحد كما يأتي تفصيله في باب الطاء، وثانيهما: ما ذكره النجاشي وأورده بعد ذكره للطبقات وثلاثة كتب اخرى، فقال: كتاب الرجال ". ثم انه ذكر في حرف الطاء من الذريعة: 15 / 145 مثل ما ذكر سابقا. له ترجمة في الفهرست: 20 رقم 55، ورجال العلامة: 14 رقم 7، ورجال ابن داود: 43 رقم 122، وفيه أيضا: 229 رقم 37، وتنقيح المقال للعلامة المامقانى: 1 / 82 - 84. ورجال البرقى مطبوع بآخررجال ابن داود في طبعته الاولى من مطبوعات جامعة طهران في ايران، حققهما ونشرهما السيد جلال الدين المحدث الارموى. (*)
[ 7 ]
[ علي بن ] شهر آشوب المازندراني [1]، فنقلت منه أسماء رجال
[2]، ورأيت أن أجعل ما اخترته من كتاب البرقي في غضون الرجال لشيخنا رحمه الله تعالى في [1] هو الشيخ رشيد الدين شمس الاسلام أبو عبد الله محمد بن على بن شهر آشوب ابن أبى نصر بن أبى الجيش السروى المازندرانى " هكذا أسرد السيد الخوانسارى نسبه في روضات الجنات: 6 / 290 وقال أيضا: " كان عالما، فاضلا، ثقة، محدثا، محققا، عارفا بالرجال والاخبار، أديبا، شاعرا، جامعا للمحاسن.. ". وقال الشيخ الطهراني في الذريعة: 21 / 201 حول هذا الكتاب ": " معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم، للشيخ الامام رشيد الدين محمد بن.. المتوفى ثمان وثمانين وخسمائة عن عمر مائة سنة الا عشرة أشهر، جعله تتمة لفهرست شيخ الطائفة ". وقال ابن شهر آشوب نفسه في كتابه المذكور صفحة: 2: " هذا كتاب معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم قديما وحديثا، وان كان قد جمع شيخنا أبو جعفر الطوسى - رضى الله عنه - في ذلك العصر مالا نظير له الا ان هذا المختصر فيه زوائد وفوائد فيكون اذن تتمة له، وقد زدت فيه نحوا من ستمائة مصنف، وأشرت الى المحذوف من كتابه، وان كانت الكتب لا تعد ولا تحد.. ثم انى عقبت بعد ذلك باسماء شعراء أهل البيت عليهم السلام المعروفين منهم بقدر وسعى وطاقتي ". ومعالم العلماء مطبوع في ايران والنجف الاشرف. وله ترجمة في أمل الامل: 2 / 285، ورياض العلماء: 5 / 124، ولؤلؤة البحرين: 340، وتنقيح المقال: 3 / 157، ونقد الرجال: 323، والكنى والالقاب: 1 / 321، والفوائد الرضوية: 568، وغيرها.
[2] أي من كتاب معالم العلماء، وقد ورد في حاشية النسخ زيادة: كذا بخطه - ولم يشر الى انها من المؤلف أو من غيره ظنا بأن الصحيح: منهما، لكن الصحيح ما مثبت أعلاه، ويدل على ذلك الجملة التالية - في المتن - حيث قال السيد ابن طاوس رحمه الله: " ورأيت أن أجعل ما اخترته من كتاب البرقى.. " الى آخر ما قال. (*)
[ 8 ]
الموضع اللائق به، وما اخترته من كتاب ابن شهر آشوب في آخر الكتب، ولم أجعل رجال أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب البرقي مقفاة على حروف المعجم، إذ الرجال المشار إليهم تقل الرواية عنهم، بل جعلتهم في آخر الكتاب، مع ان [1] صوارف الوقت غزيرة، وصوادفه كثيرة ". قلت: وهذه الاسماء التي أشار إليها - مع قلتها - قد اصيب بالتلف أكثرها، ولو كان ما أخذه من كتاب البرقي باقيا لحسن افراده - لان الكتاب المذكور ليس بموجود - وانما ذكرنا كلامه هذا ليعلم بالاجمال مضمون الكتاب، مع نكت اخرى لطيفة لاتكاد تخفى على من تدبر الكتب المصنفة بعد السيد في هذا الفن). ثم قال: " واعلم اني ذاكر قاعدة كلية في الجرح والتعديل، وهي مما لا يستغني
[2] عنها في هذا الطلاب، والله الموفق للصواب. فأقول: الرواة من الممدوحين والمجروحين ينقسم حالهم الى أقسام ثلاثة: فمنهم من حصل له مدح خاصة، ومنهم من حصل له قدح خاصة، ومنهم من قيل فيه مدح وذم، فان كان الاول فلا يخلو أن يكون الطريق معتبرا - عقلا أو شرعا أو معا - أو لا يكون، فان كان الاول فالبناء على ذلك لازم، وان لم يكن الامر كذلك فلا عبرة بما قيل، وكذا من ورد فيه قدح خاصة. فأما القسم الثالث - وهو تمام القسمة - وهو من حصل له مدح وقدح، فانه لا يخلو [ اما ] أن يكون الطريقان معتبرين، أو كلاهما غير معتبرين، أو أحدهما [1] ليس في (ب).
[2] في (أ): تستغنى، وهو تصحيف. [ * ]
[ 9 ]
معتبر، والاخر غير معتبر، فان كان الاول فلا يخلو أن يكون مع أحدهما رجحان يحكم التدبر [1] الصحيح باعتباره أولا، فان كان الاول فالعمل على الراجح، وان كان الثاني فالتوقف عن القبول لازم، وان كان الطريقان غير معتبرين - بمعنى ان ليس طريق منهما محلا قابلا للبناء عليه - فلا عبرة بهما. وان كان أحد الطريقين سقيما لا يبنى عليه والاخر عكس ذلك، فالحكم للراجح. واعلم: ان التردد في قبول الجرح لائق ما لم يحصل معارض، لان الناس قسمان: مبغض وغير مبغض، فالمبغض قسمان: متعلق بذنب
[2]، أولا متعلق بذنب
[3]، وقد يكون التعلق صحيحا وقد لا يكون وغير المتعلق بالذنب
[4]، قد يكون حاسدا، وقد يكون غير حاسد، بل يتبع ميل النفس الخسيسة في الاذى والقدح في برئ مستقيم. والظلم من شيم النفوس * فان ترى ذاعفة فلعلة لا يظلم أو تابعا لغرض
[5] غيره، وهو اما معذور، أو غير معذور، بل قد
[6] يقع القدح ممن ينسب الى الثقة والصداقة لبعض ما ذكرت من العلل، والعيان يشهد بذلك. وان امرءا أمسى وأصبح سالما * من الناس الا ما جنى لسعيد وهذه الاقسام هي المستولية على أكثر البرية، فالتهمة اذن شايعة، ولا يحصل بازائها في جانب المادحين، فالسكون إليهم ما لم يحصل معارض راجح، والسكون الى القادحين ما لم يحصل معارض مرجوح. وبالله الثقة وبه نستعين ". [1] في (أ) و (د): التدبير. (2 - 3) في (ب): بمذهب.
[4] في (ب): بالمذهب.
[5] في (أ): لعرض.
[6] ليس في (ب) و (د). (*)
[ 10 ]
أبواب الهمزة باب ابراهيم (تهذيب الاسماء واللغات [1]: ابراهيم اسم أعجمي، وفيه لغات: أشهرها ابراهيم والثانية ابراهام، وقرأ بهما في
[2] السبع والثالثة والرابعة والخامسة ابرهم بكسر الهاء وفتحها وضمها
[3]). [1] في (أ): والصفات، وهو تصحيف، والكتاب من تأليف أبى زكريا محيى الدين بن شرف النووي المتوفى سنة 676، وقد ذكر حاجى خليفة هذا الكتاب في كشف الظنون: 1 / 514 وهو مطبوع عدة مرات.
[2] ما أثبته من المصدر.
[3] تهذيب الاسماء واللغات: 1 / 98. وعبارة " تهذيب الاسماء واللغات " وردت في (ب) و (د) في آخر الجملة. (*)
[ 11 ]
2 ابراهيم بن نعيم أبو الصباح الكنانى [1]. روى ان الصادق عليه السلام قال له: أنت ميزان ليس فيه عين
[2]. يقول الوشاء، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو عبد الله [ عليه السلام ]
[3]. وروى عن الصادق عليه السلام انه قال له: وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه
[4] سند الحديث: أورد حديثا اولا عن محمد بن مسعود العياشي
[5]، عن علي ابن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء 6، ثم قال بعده: - [1] قال في تنقيح المقال 1 / 38: - " الضبط: نعيم مصغرا بضم النون وفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة ثم الميم ". وقد ذكره النجاشي في رجاله: 19 رقم 24 فقال " ابراهيم بن نعيم العبدى أبو الصباح الكنانى، نزل فيهم فنسب إليهم. كان أبو عبد الله عليه السلام يسميه الميزان لثقته... " وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 185 رقم 816، وعده في رجاله: 102 رقم 2 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 144 رقم 33 من أصحاب الصادق عليه السلام. وعده البرقى في رجاله: 11 و 18 من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وذكر ابن داود في القسم الاول من رجاله: 34 رقم 42 انه " مات بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة ".
[2] قال ابن منظور في لسان العرب: 13 / 305: " العين في الميزان: الميل، قيل هو أن ترجح احدى كفتيه على الاخرى ". والرواية في اختيار معرفة الرجال: 350 ذيل رقم 654.
[3] هذا هو ذيل سند الرواية السابقة.
[4] اختيار معرفة الرجال: 350 ضمن رقم: 655، وقوله عليه السلام " شوك لا ورق فيه " أي: ضرر لا منفعة فيه.
[5] ليس في (أ).
[6] هذا السند هو صدر سند الرواية رقم: 654 المذكورة سابقا. (*)
[ 12 ]
بهذا الاسناد عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن أبان (بن عثمان) [1]، عن بريد العجلي
[2]. (صورة الحديث في الاختيار بالاسناد الذي حكاه السيد رحمه الله، عن بريد العجلي قال: كنت أنا وأبو الصباح الكناني عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: كان أصحاب أبي - والله - خيرا منكم، كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه. فقال أبو الصباح الكناني: جعلت فداك فنحن أصحاب أبيك. قال: كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم). محمد بن مسعود العياشي
[3] قال: قال علي بن الحسن: أبو الصباح الكناني
[4] ثقة، وكان كوفيا، وانما سمي الكناني لان منزله في كنانة فعرف به، وكان عبديا
[5]. [1] ما أثبته من المصدر.
[2] هذا السند هو سند الرواية رقم: 655 المنقولة من الاختيار.
[3] فقط في (أ).
[4] في النسخ الثلاث: كان، وما أثبته من المصدر هو الصحيح.
[5] نسبة إلى " عبد القيس " فقد نسبه إلى " عبد القيس " الشيخ الطوسى في رجاله: 144 رقم 33 عند عده اياه من أصحاب الصادق عليه السلام، وغيره. والرواية في الاختيار: 351 رقم 658. [ * ]
[ 13 ]
2 - ابراهيم الخارقى [1]. جعفر بن أحمد، عن نوح ان
[2] ابراهيم الخارقي قال: وصفت الائمة لابي عبد الله عليه السلام، وذكر متنا يشهد بصورة الايمان منه
[3]. [1] كذا في النسخ الخطية الثلاث، ولكن في الاختيار: المخارقى، وكذا الحال بالنسبة للموضع الاتى في ضمن الترجمة. وقد ذكره الشيخ المامقانى في تنقيح المقال: 1 / 16 بعنوان " ابراهيم الخارقى " وذكر بأنه: " نسبة إلى بيع السيوف القاطعة، يقال: سيف خارق أي قاطع "، واحتمل كونه " الخارفى " وقال هو: " نسبة إلى مالك بن عبد الله بن كثير الملقب بخارف أبى قبيلة من همدان "، ثم ذكر بأنه في بعض النسخ " المخارقى ". ثم احتمل كونه " ابن زياد " - المذكور في رجال الشيخ: 144 رقم 56 في أصحاب الصادق عليه السلام، الا ان المذكور في المطبوع " الحارثى " وفى نسخة بدل منه " الخارفى " - أو " ابن هارون " - المذكور في رجال الشيخ 145 رقم 68 في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا والمذكور فيه: " الخارقى " -. أما السيد الخوئى فقط احتمل في معجم رجال الحديث: 1 / 358 رقم 351 كونه " ابن زياد " فقط، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 31 رقم 14 قائلا: " ابراهيم الحارثى من أصحاب الامام الصادق عليه السلام، عن الكشى: ممدوح ".
[2] في المصدر: بن، ولكن في نسخة بدل للمصدر: ان.
[3] اختيار معرفة الرجال: 419 رقم 794. (*)
[ 14 ]
3 و 4 ابراهيم واسماعيل ابنا أبى سمال [1]. حمدويه عن الحسن: ان ابراهيم مات على شكه
[2]. وروى انهما قالا بالوقف. الطريق حمدويه، عن محمد بن أحمد بن
[3] اسيد
[4]. [1] قال النجاشي في رجاله: 21 رقم 30: " ابراهيم بن أبى بكر محمد بن الربيع - يكنى بأبى بكر - ابن أبى السمال سمعان بن هبيرة بن.. ثقة هو وأخوه اسماعيل بن أبى السمال، رويا عن أبى الحسن موسى عليه السلام وكانا من الواقفة، وذكر الكشى عنهما في كتاب الرجال حديثا شكى ووقفا عن القول بالوقف، وله كتاب نوادر.. ". وقال الشيخ الطوسى في الفهرست " 9 رقم 24: " ابراهيم بن أبى بكر بن سمال له كتاب.. "، وقال في رجاله: 344 رقم 4333: في باب أصحاب الكاظم عليه السلام: " ابراهيم واسماعيل ابنا سماك واقفيان "، والظاهر ان " سماك " الواردة في عبارته اشتباه من النساخ لانه - رحمه الله - قد ذكره في الفهرست قائلا: " سمال ". ويؤيد ذلك ما ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله: 226 رقم 4 حديث قال: " ابراهيم بن أبى بكر بن الربيع يكنى أبا بكر بن أبى سمال - باللام وتخفيف الميم، ومنهم من كان يشددها ويفتح السين، والاول أصح - هو وأخوه اسماعيل من أصحاب الكاظم عليه السلام، عن رجال الشيخ، والكشى، والنجاشى كانا واقفيين ". وذكر العلامة في القسم الثاني من رجاله: 198 رقم 3 " ابراهيم " هذا وأورد في ترجمته توثيق النجاشي له الا انه قال: " واقفى لا أعتمد على روايته " وكذا قال عند ذكره لاسماعيل في: 199 رقم 1، ثم ان ابن شهر آشوب قد ذكر " ابراهيم " في معالم العلماء: 6 رقم 18.
[2] الاختيار: 472 ذيل رقم 897 بتصرف.
[3] ليس في (أ).
[4] الاختيارر: 472 ضمن رقم 898. [ * ]
[ 15 ]
5 ابراهيم بن أبى البلاد [1]. حدثني الحسين بن الحسن، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط قال: قال لي
[2] أبو الحسن عليه السلام ابتداءا منه: ابراهيم بن أبي البلاد على ما تحبون
[3]. أقول: اني لم أستثبت حال الحسين بن الحسن
[4]، وأما علي بن أسباط فان [1] ذكره النجاشي في رجاله: 22 رقم 32 فقال: " ابراهيم بن أبى البلاد، واسم أبى البلاد: يحيى بن سليم، وقيل: ابن سليمان مولى بنى عبد الله بن غطفان، يكنى أبا يحيى كان ثقة، قارئا، أديبا.. وروى ابراهيم عن أبى عبد الله وأبى الحسن موسى والرضا عليهم السلام، وعمر دهرا وكان للرضا عليه السلام إليه رسالة وأثنى عليه ". وذكره الشيخ الطوسى في الفهرست: 9 رقم 22، وعده في رجاله: 145 رقم 60 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن أبى البلاد الكوفى "، وفى: 342 رقم 5 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا ": ابراهيم بن أبى البلاد، وكان أبو البلاد يكنى أيضا أبا اسماعيل، له كتاب "، وفى: 368 رقم 18 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا: " ابراهيم بن أبى البلاد، كوفى، ثقة ". وذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 6 رقم 17، وعده البرقى في رجاله: 48 و 55 من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وذكره ابن داود في القسم الاول من رجاله: 30 رقم 9، وكذا العلامة في رجاله " 3 - 4 رقم 4.
[2] ما أثبته من المصدر.
[3] الاختيار: 504 رقم 969.
[4] ذكره الشيخ في رجاله: 470 رقم 51 في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام قائلا: " الحسين بن الحسن بن بندار، وروى عن سعد بن عبد الله، وروى عنه الكشى "، وهو مجهول الحال. [ * ]

نام کتاب : التحرير الطاووسي نویسنده : العاملي، الشيخ حسن بن زين الدين    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست