الغطاء. و كونه استكتب فرج المهموم (ذ 16: 156 رقم 424) فى سنة حلوله باصفهان 1117 و ادركه بها على الحزين و صحبه مستوفاة و استحكم بينهما عهد المحبة و الوفاق يؤيد كون وفاته سنة العشرين كما فى المآثر. هذا و قد ذكرنا له اجارته لمحمد باقر النيشابورى (ذ 1 رقم 785 و 1087 و اجازته لابراهيم الحسينى (ذ 1 رقم 1086) و «تخميس البردة» . (ذ 4 رقم 20) نظمه بالهند و «التذكرة» (ذ 4 رقم 77) و «ترجمة احوال الصاحب ابن عبّاد» (ذ 4 رقم 774) و «الزّهرة» (ذ 12 رقم 501) و «شرح قصيدة الفرزدق او ابى فراس» (ذ 14 رقم 1538) و «الكشكول» (ذ 18: 75 رقم 748؛ ذ 20 رقم 2111) او «المخلاة» (ذ 20 رقم 2727) و «نغمة الاغانى» ارجوزة فى عشرة الاخوان (ذ 1: 450؛ ذ 24 رقم 1223) و الحاشية على «المحيط» فى اللغة لابن عباد (ذ 4 رقم 20 و 774 ذ 20 رقم 2399) .

مرّ حفيد المترجم له الميرزا اهيم الدشتكى بن الحسين بن مجد الدين صاحب «فصل الخطاب الابراهيمية» (فى ص 11) و يأتى أخو المترجم له يحيى الدشتكى و ولده مجد الدين الدشتكى.

على خان زنگنه:

(الوزير 1086-م 1101) ابن آلوبالو بيگ. كان عالما فاضلا و كان والده مير آخور للشاه صفى الصفوى (1038-1052) و له قصّة مع الحسين الاصفهانى القاضى المذكور فى (القرن 11 ص 59 و الرياض ج 2 ص 38) و اكبر ولده نجفعلى خان كان وزير الشاه عباس الثانى (1052-1077) و بعده صار والى مرو فى زمن الشاه سليمان و بعد نجفعلى خان اخوه على خان المترجم له و ثالثهما شاهرخ خان و مر ولده حسين زنگنه ص 204 و حسينعلى خان ص 211 و هو مولّف «بديع البيان» (ذ 26 رقم 435) فى تفسير سورة الفاتحة الموجود عند السيد شهاب الدين، و كان المترجم له وزير الشاه سليمان الصفوى (1077-1105) من سنة 1086 بعد عزل ميرزا طاهر القزوينى الى ان توفّى 1101 و رجع ميرزا طاهر الى الوزارة عدّة سنوات. كما ارّخ ذلك فى «روضة الصفا ج 8 ص 304» و فيها أسسّ مؤتمر صلاة الجمعة [1] على ما صرّح به القزوينى فى «تتميم

[1] -كان علمائنا الشيعة يشترطون فى الجمعة كأحد الأحكام الاربعة مع (الجهاد و القضاء، و الحدود) حضور الامام المعصوم و بعضهم يحرّمونها فى غببته (ع) لأنّها اعتراف-