اورنگ زيب عالم‌گير شاه و اشتغل بالمناصب الحكوميّة الهندية الى سنة 1106. و فى هذه السنة استعار منه فى برهان‌پور، تلميذه ابو الحسن بن محمد باقر الحسنى الحسينى كتاب «اثبات الواجب» (ذ 1 رقم 504) تاليف جدّه نظام الدين احمد، و كانت النسخة بخطّ مؤلّفه فكتب نسخته عن خطّه فى برهان‌پور فى التاريخ المذكور.

ثم استعفى عن المناصب و استأذن الحج فتشرف بالحج و العتبات و مشهد الرضا (ع) ثم رجع الى وطنه اصفهان اوان سلطنة الشاه حسين (1106-1135) الصفوى سنة 1117 ثم استوطن وطنه الاصلى شيراز ممحضا بترتبية الطلاّب المشتغلين إلى أن توفى بها فى 1120 و دفن عند أجداده غياث الدين منصور صاحب المدرسة المنصورية. انتهى ملخص كلام مآثر الكرام. و قال فى «الرياض-3: 363-367» بأنّه توفى بشيراز فى ذى القعدة 1118.

و نقل الكشميرى فى «نجوم السماء-ص 176» كلام البلگرامى فى «مآثر الكرام» ثم بعده أورد ما ذكر فى «تذكرهء حزين» لمحمد على (1103-1180) . الذى ادرك صحبة المترجم له فى اصفهان مدة و قال انه فى أواخر عمره ذهب الى شيراز و بها توفى ثم ذكر تصانيفه.

و قد ذكر الفيض الكاشانى (1007-1091) قول المترجم له‌ [1] وجود نسخة من «فقه الرضا» بخط مؤلّفه الامام فى مكتبته بالمدينة و عدّ هذا الكلام من أضغاث الأحلام (ذ 16: 292) .

و من آثار المترجم له الثمينة «سلافة العصر» فى شعراء عصره القرنين 11 و 12 فى خسمة اقسام 1) الحجاز 2) سوريا و مصر 3) اليمن 4) ايران و العراق و بحرين 5) المغرب (ذ 12 رقم 1401) و له تذييله (ذ 4 رقم 224) و للسّلافة ذيل آخر لعبد اللّه الجزائرى (1104-1173) (ذ 4 رقم 223) و له شرح الصحيفة السجادية باسم «رياض السالكين»

[1] -و لعلّ هذا غلط حصل فى الذريعة (ج 16 ص 292) فانا نرى من ادعى وجود نسخة من فقه الرضا بخط مؤلّفه الامام الرضا (ع) جاء اسمه فى (ذ 2: 215: 21) الاسترآبادى و ليس الدشتكى المدنى المترجم له الذى رجع من الهند الى وطنه شيراز بعد موت الفيض بـ 28 سنة.