هو حسين المدرّس‌ [1] نزيل شيراز، ما رأيت له ترجمة و الظاهر أنّه توفّى أيّام هجوم الأفاغنة (6-1135) و هو جدّ الملا محسن بن الملاّ سميع المذكور فى (القرن 13) كما يذكره حفيده آقا محمد مهدى الكرمانشاهى فلاحظه. و ذكرنا له أيضا فى الذريعة «فهرست الوافى» (ذ 16: 399) للفيض فى مجلّد و كتاب «المواعظ» (ذ 23 رقم 8727) الكبير البالغ عشرين الف بيت حدثنى بهما المعاصر خليل اللّه بن محمد الكاشانى و قال هما عندنا بكاشان. و له حواشى على الوافى رأيتها بخطّه على بعض مجلّداته بعد المقابلة مع نسخة خطّ المصنّف فى عصره و تاريخ مقابلته سنة 1087 و رمز حواشيه‌[عهد]و عليه حواشى مع رمز[من المصنّف دام فيضه‌]و النسخة فى خزانة على محمد النجف‌آبادى. و له أيضا حواشى كثيرة قرب خمسة آلاف بيت رمزها[عهد]على «مفاتيح الشرايع» لوالده (ذ 6 رقم 1199) رأيت النسخة مع تلك الحواشى عند الفاضل صدر الإسلام الخوئى، و كتب فى آخر النسخة ولده نصير الدين سليمان بن علم الهدى شهادته بمقابلته للنسخة مع نسخة خطّ والده علم الهدى (ره) و شهادته أيضا بأنّ الحواشى التى رمزها[عهد]كلّها لوالده علم الهدى و تاريخ كتابة الشهادة سنة 1123 و يدعو لوالده بالرحمة. و له أيضا «تحفة الأبرار» (ذ 3 رقم 1457) او «منحة الابرار» (ذ 23: 20) الفارسى فى المعارف الخمسة و الأعمال الحسنة و السنة للابدان، و الخصال المحمودة و المذمومة للقلوب، ألّفه سنة 1100 و اوله يشبه «دراية نثار» للمؤلّف نفسه (ذ 23، 20: 17) و النسخة بخطّه فى مكتبة (الخوانسارى) و لعلّه هو «الجامع فى الاصول و الفروع و الاخلاق» (ذ 5 رقم 124) و معه كتاب «وصف العلماء» له أيضا بخطّه فى فضائلهم و مناقبهم و انّهم خلف الأئمّة (ع) و أنّ المشترك بينهم هو العلم (ذ 25: 99 رقم 547) . مختصر فى أربعماءة بيت و قد يسمّى هذا «فضائل العلماء» (ذ 16: 261) و له ايضا «زبور الهى» (ذ 12 رقم 206) فارسى فى الأدعية و الأعمال فى الايّام و الاسابيع و الشهور و الأعوام و سائر المهمّات و دفع الملمّات

[1] -هذا و سيجي‌ء فى ترجمة محسن الكاشانى ابن علم الهدى ان حسين المدرس هو حفيد علم الهدى من ولد محسن.