و اسمه ميرزا طبيب كان من افاضل الأعلام فى عصر نادر شاه (1148-1160) أورد امام قلى ميرزا ما كتبه الى صاحب الترجمة فى «بياض امام قلى» (ذ 3 رقم 592) و توفى 1190 و أنشأ أحمد البغدادى قصيدة فى رثائه استهلها:
طوفان قد كان طوفانا طمى و طغى # فى الفضل من غير اغراق و طغيان
و كان بحرا محيطا موج لجته # ما قد تلاطم من علم و عرفان
رأيت النسخة فى مكتبة الشيخ عباس حاج ملا حاجى بكربلا اخذها معه الى طهران و الآن عند ولده مهدى الحائرى. و قال عبد اللطيف فى «تحفة العالم-ص 217» انّ اصله من هزارجريب بمازندران و اتصل أوائل أمره بالميرزا هدايت اللّه الرشتى البيلر بيگى و مدحه كثيرا ثم تركه و جاور النجف الى ان توفي بها 1190. ذكرنا ديوانه و الموجود من نسخه بعنوان ديوان طوفان مازندرانى فى (ذ 9: 652) و «قاصد صبا» (ذ 17: 4 رقم 21) و «سوز و گداز» (ذ 10 رقم 485) و «جنگنامه» (ذ 19 رقم 734) و «شاهنامه» (ذ 19 رقم 971) ، «شكرپاره» (ذ 19 رقم 1004) . «قضا و قدر» (ذ 19 رقم 1163) .
ابن محمد بن نور الدين بن المحدث الجزائرى (1050-1112) الحائرى المسكن و المدفن. ترجمه فى «تحفة العالم ص 127» المؤلفة 1216 و ذكر انّه كان ماهرا فى اكثر العلوم سيّما الأدبيّات و المنطق. و أخذ العلوم عن زين الدين الجزائرى ابن اسماعيل (-ص 296) و عن علماء العراق و فارس و گيلان الى أن جاور الحائر و انتقل منها الى دار القرار و خلّف اولاده: جعفر و مهدى و محمد و اسد اللّه. أقول و لمحمد بن طيّب
نام کتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 9 صفحه : 403