نام کتاب : الإمامة و الولاية في الكتاب والسنة نویسنده : خزائلی، محمدعلی جلد : 1 صفحه : 59
الباقر
عليهالسلام قال: قلت له: لأيّ شيء يحتاج إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم و
الإمام؟
فقال: لبقاء العالم على صلاحه و ذلك أنّ اللّه عزّ و جلّ يرفع العذاب
عن أهل الأرض إذا كان فيهم نبي أو إمامٌ... و قال صلىاللهعليهوآلهوسلم:
النجوم أمان
لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض و هم المعصومون، بهم
يرزق اللّه عباده، و بهم تعمر بلاده، و بهم ينزل المطر من السماء، و بهم
يخرج بركات الأرض[1].
ضرورة
الإمامة عند الفريقين وموقعها
قال
الشهرستاني: و أعظم خلاف بين الاُمّة خلاف الإمامة، «إذ ما
سُلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينيّةٍ مثل ما سُلّ على الإمامة في
كلّ زمان»[2].
و
قال سعد الدين التفتازاني: قد ذكرنا في الكتب الفقهيه أنّ الاُمّة
تحتاج إلى إمام يحيي الدين و يقيم السنّة و يأخذ حقّ المظلومين و
يستوفي الحقوق و يضعها في مواضعها[3].
قال
محيي الدين ابن عربي: «واجعلنا للمتّقين إماماً» معناه قُدوةً،
كان ابن عمر يقول في دعائه: «اللّهمّ اجعلنا من أئمّة المتّقين». و كان
الاُستاد أبو القاسم يقولُ: الإمامةُ بالدّعأ لا بالدّعوى يعني بتوفيق اللّه