الدليل
الثاني: هو الإطلاقات
الواردة في المقام الدالّة على وجوب الرجوع إلى الفقهاء وأهل الذکر.
نقد المرحوم الحلّي على الاستدلال المذکور
ولا يخفى عدم نهوض[1] هذه الأدلّة لإثبات هذا المعنى؛ لعدم کونها
إطلاقاتٍ من هذه الجهة، بل مفادها مجرّد جواز الرجوع إلى العالم بالأحکام، ولذا
قلنا: لا يجوز التمسّک بها لإثبات جواز الرجوع إلى المجتهد المفضول مع وجود
الأعلم فيما اختلفا [فيه] في الفتوى.
الدليل الثالث: استواء جريان دليل الانسداد بالنّسبة لتقليد الحيّ والميّت
نقد المرحوم الحلّي على الاستدلال المذکور
الدليل الثالث: هو استواء جريان
دليل الانسداد بالنسبة إلى تقليد الحيّ والميّت.
وفيه:
إنّ حجّيّة قول المُفتي من باب الانسداد، إن کانت على وجه الحکومة