نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 778
و
حلاَّهُ و يقال الصِفَة انما هي في الحال المنتقلة و النَعْت بما كان في خَلْق او
خُلُقٍ يقال «وجههُ يَصِف الحِسنَ اذا كان غاية في الحسن».
(وَصَفَت)
الناقةُ
وُصُوفاً: اجادت السير و جدَّت فيهِ و يقال للمهر اذا توجَّه و اخذ في حسن السيرة
«هذا مهرٌ قد وَصَفَ» اي: وصف المشي و اجادهُ و - الطبيبُ للمريض وَصْفةً:
بيَّن لهُ ما يتداوى بهِ.
(وَصُفَ)
الغلامُ
(ر) يوصُف وَصَافَةً: بلغ حدَّ الخدمة فهو (وَصِيْفٌ) و الاسم الاِيصاف و
الوَصَافَة.
(وَاصَفَهُ)
مُواصَفةً:
باعهُ الشيءَ بالمواصفة بدون ان يراهُ المشتري.
(اوْصَف)
بلغ
اوان الخدمة (الاساس).
(تَوَصَّفَ)
وَصيفاً
و وَصِيفةً: اتَّخذ.
(تَواصَفُوا)
الشيءَ:
وصفهُ بعضهم لبعضٍ يقال «هذا واعظٌ يتَواصفونهُ و هو شيءٌ مُتَوَاصف».
(اتَّصَفَ)
الشيءُ:
امكن وصفهُ و - صار متواصفاً يقال «اتَّصف بالصفات الجميلة» قال طرفة «جار كجار
الحُذاقيِّ الذي اتَّصفا» اي: صار منعوتاً متواصفاً بين العرب ممدَّحاً بحسن
الجوار.
(اسْتَوْصَفَ)
الغلامُ:
بلغ حدَّ الخدمة و - فلاناً الشيءَ:
ساَلهُ
ان يصفهُ لهُ و - الطبيب لدائِهِ: ساَلهُ ان يصف لهُ ما يتداوى بهِ.
(الوَصَّاف)
كشدَّاد:
العارف بالوصف و قد استعملهُ الحريري للطبيب في قولهِ «ستجد مني عرَّافاً كافياً
و وصَّافاً شافياً اي: طبيباً».
(الوَصْفِيَّة)
حال
الوَصْف.
(الصِفَة)
مصدر
و - ما يقوم بالموصوف كالعِلم و السواد او هي الامارة و الحِلْيَة اللازمة بذات
الموصوف الذي يُعرَف بها.
(الصِفَاتِيَّة)
نسبةٌ
الى الصفات و هم فرقة ينكرون ان للّه صفات و لا يقرُّون الاَّ بذات الالوهيَّة
الواحد (صِفَاتيٌّ).
(الوَصِيْف)
كقتيل:
الغلام دون المراهق (ج) وُصَفَاءُ.
(الوَصِيْفَة)
الجارية
دون المراهقة (ج) وَصائِف يقال لهُ وُصَفاء و وَصائف.
وَصَلَ
الشيءَ
بالشيءِ (ض) يصِلهُ وَصْلاً وصِلَةً وصُلَةً: لاَمهُ و جمعهُ ضدُّ فصلهُ و -
فلاناً بالف دينار:
احسن
اليهِ بها.
(وَصَل
حبلَهُ)
التاَم
بهِ.
(وَصِلَكَ
اللّهُ)
(ل):
انعم عليك و اعطاك لغةٌ قليلة في وصَلَك.
(وَصَلت)
المراَةُ
شعرَها بشعر غيرها وَصْلاً: لاَمتهُ فهي (واصِلةٌ) و - فلان الشيءَ و - الى
الشيءِ وُصُوْلاً و وُصْلَةً و صِلَةً: بلغهُ و انتهى اليهِ يقال «وصلني
الخبرُ و وصلَ اليَّ الخبر» و - فلاناً وَصْلاً و صِلَةً: التاَم بهِ و ضدُّ
هجرهُ و صرمهُ يكون في عفاف الحبّ و دعارتهِ و - زيداً: برَّهُ و اعطاهُ و -
دعا دعوى الجاهلية و هو ان يقول يا لَفلانٍ (ص) [(ل) يال فُلان].
(وَصَل
رَحِمَهُ)
احسن
الى الاقربين اليهِ من ذوي النسب و الاصهار و عطف عليهم و رفق بهم و راعى احوالهم
و كذلك ان بعدوا او اساؤُوا.
(صِلُوا
السيوفَ بالخُطا و الرماحَ بالنبل)
هذا
من
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 778