نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 64
بالانتعاش.
(عسلٌ
مُتَلَعْلِع)
يمتدُّ
اذا رفع.
الْعَفَ
الاسدُ
او البعيرُ: ولغ الدم و قيل حَرِدَ و تهيَّاَ للمساورة و قيل نظر ثم اغضى ثم نظر.
(تَلَعَّفَ)
الاسدُ
و البعيرُ: تهيَّاَ للمساورة و في اللسان «نظر ثم اغضى ثم نظر» و قيل في هذا ان
وجد لهُ شاهد فهو صحيح.
لَعِقَ
العَسَلَ
و غيرَهُ (ل) لَعْقاً و لَعْقَةً و لُعْقَةً: لحسهُ اي:
اكلهُ
باصبعهِ او باللسان كقولهِ «لَن تبلغَ المجدَ حتى تلعقَ الصَبِرَا» فهو
(لاَعِق)(ج) لَعَقَة.
(لعِق)
فلانٌ
اصبَعهُ: مات و هو كنايةٌ.
(الْعَقَهُ)
العسلَ
و غيرَهُ: جعلهُ يلعقهُ و - النسَّاجُ الثوبَ:
خفَّف
غزلهُ.
(الْتُعِقَ)
لونُهُ
مجهولاً: تغيَّر.
(اللُعَاق)
ما
بقي في فيك من طعام لعقتهُ.
(رجل
وَعِقٌ لَعِقٌ)
حريصٌ
و هو اتباع لهُ.
(رجل
وَعْقَة لَعْقَة)
وَعْقَة
نكد لئيم الخلق و لَعْقَة اتباع.
(اللَعْقَة)
مصدر
و - المرَّة الواحدة.
(في
الارض لَعْقَة من ربيع)
اي:
قليل من الرطْب.
(اللُعْقَة)
بالضمّ:
مصدر و - اسم ما تأْخذهُ في المِلْعَقَة او الاصبع يقال «لُعْقَة عسلٍ» و في
اللسان «يطرد على هذا باب» و - القليل مما يُلعَق.
(لَعَقَةُ
الدم)
عبد
الدار و مخزوم و عديٌّ و سَهْمٌ و جُمَح لانهم تحالفوا فنحروا جزوراً فلعقوا
دمها او غمسوا ايديهم فيهِ.
(اللَعُوق)
كصبور:
كلُّ ما يُلْعَق كالدواءِ و العسل و غيرهِ.
(المِلْعَقَة)
بالكسر:
آلة يُعلَق بها الطعام و غيرهُ (ج) مَلاَعِق.
لعوقَ
الرجلُ
لَعْوقَةً: اسرع في عملهِ و خفَّ.
(اللَعْوَق)
كجدول:
المسلوس العقل.
لعل
اللَعْل:
حجرٌ كريمٌ (فارسيَّة).
(لَعَلَّ)
من
الحروف المشبَّهة بالفعل و فيها احدى عشرة لغة و هي لَعلْ و عَلَّ و عَنَّ و
غَنَّ و انَّ و لَاَنَّ و لَوَنَّ و رَعَلَّ و لَعَنَّ و لَغَنَّ و رَغَنَّ
و اذا اتصلت بها ياءُ المتكلم جاز ان تلحقها نون الوقاية و جاز تجريدها منها و هو
الاشهر تقول لعلِّي و لعلَّني و المشهور في عملها انها تنصب الاسم و ترفع الخبر
مثل انَّ نحو لعلَّ زيداً مقبلٌ و ذهب الفراءُ مع اصحابهِ انها تنصب الاسم و
الخبر معاً نحو لعلَّ زيداً منطلقاً و قال السيرافيُّ في شرح الكتاب ان لعلَّ
تكون حرف جرٍّ زائِدٍ عند بني عقيل و مجرورها في محل رفع بالابتداءِ على مثال
بحسبك درهم كقولهِ «لعلَّ ابي المغوار منك قريبُ» و تتَّصل بلعلَّ ما الحرفية
فتكفُّها عن العمل لزوال اختصاصها حينئذٍ بدليل قولهِ «لعلَّما اضاءَت لك النار
الحمارَ المقيَّدا» و جوَّز قوم اعمالها حينئذٍ حملاً على ليتَ و لها معانٍ:
احدها:
التوقُّع و هو ترجّي المحبوب و الاشفاق من المكروه نحو لعلَّ الحبيب قادمٌ و
لعلَّ الشدَّة نازلةٌ و تختصُّ بالممكن الذي لا وثوق بحصولهِ و قول فرعون
«لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبٰابَ أَسْبٰابَ
السَّمٰاوٰاتِ» قيل انما قالهُ جهلاً او مخرقةً و افكاً.
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 64