نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 443
البئر
و - الظلمة و - الجهل و - العَلَم المرفوع (ق) [(ل) و النعامة العلم المرفوع في
المفاوز ليهتدى به] و - الجلدة تغشّي الدماغ و - جماعة القوم و - المحجَّة
الواضحة.
(ابن
النَعامَة)
عظم
الساق و قيل صدرها و - الساقي على البئر و قول الحريري «اعروريت ظهر ابن النعامَة»
قيل اراد بابن النعامة الطريق و - الفرس كقولهِ:
ركبت
ابنَ النعامة وسط رَكبعلى ابن نعامةٍ كابن النَعَامَهْ (شالت نعامةُ فلان و
نعامةُ القوم) ذُكِرا في ترجمة (ش و ل).
(ابو
نَعَامَة)
لقب
قَطَرِيّ بن الفجاءَة.
(النَعَائم)
ايضاً:
منزل من منازل القمر صورتهُ كالنَعَامَة و هي ثمانية انجم كانها سرير معوج اربعة
صادرة و اربعة واردة.
(جاءَ
كالنعامة)
اي:
رجع خائباً.
(ما
أنت الاَّ نَعَامة)
يقال
لمن يكثر عِلَلهُ عليك.
(انت
كصاحبة النَعَامَة)
مثَل
يُضرَب في المَزْريَة على من يثق بغير الثقة لانها وجدت نعامةً قد غَصَّت بصعرورٍ
اي: بصمغةٍ فاخذتها فربطتها بخمارها الى شجرةٍ ثم دَنَتْ من الحيّ فهتفت من
كان يحفُّنا و يرفُّنا فليتَّرك و قوَّضت بيتها لتحمل على النعامة فانتهت اليها و
قد اساغت غصَّتها و افلتت فبقيت المراَة لا صيدها احرزت و لا نصيبها من الحيّ
حفظت.
(النَعْم)
بالفتح:
لغة في النَعَم.
(نَعْمَ
عينٍ)
كنَعَام
عينٍ.
(النُعْم)
بالضمّ:
خلاف البؤس تقول «يوم نُعْمٍ و يومُ بؤْسٍ» (ج) انْعُم و ابؤُس و (نُعْمَ عينٍ)
كنَعَامَ عينٍ.
(النَعَم)
بالتحريك
و تسكَّن عينهُ: الابل و - الشاءُ و قيل خاصٌّ بالابل (ج) انْعَام و (جج)
انَاعِيم و قال في المصباح «النَعَم المال الراعي و هو جمع لا واحد لهُ من لفظهِ
و اكثر ما يقع على الابل» قال ابو عبيد النَعَم الجمال فقط و يُؤنَّث و يُذكَّر
(ج) نُعْمان مثل حَمَل و حُمْلان و انْعَام ايضاً و قيل النَعَم الابل خاصَّةً و
الانعام ذوات الخفّ و الظلف و هي الابل و البقر و الغنم و قيل يُطلَق الانعام على
هذه الثلاثة فاذا انفردت الابل فهي نَعَمٌ و ان انفردت الغنم و البقر لم تُسمَّ
نَعَماً و قول الحريري «فكنت ازدري معها حُمْر النَعَم» اي:
الجمال
الحُمْر و هي عندهم اشرف الاموال.
(نَعَمْ)
و
يقال نَعِمْ و نِعِمْ و نَعَام و نَحَمْ بابدال العين حاء:
حرف
جواب معناهُ التصديق ان وقع بعد الماضي نحو هل قام زيد و الوعد ان وقع بعد
المستقبل نحو هل تقول. قال سيبويه نَعَم عدةٌ و تصديق اي: عدةٌ في الاستفهام و
تصديق للاخبار و لا يريد اجتماع الامرين فيها في كل حال و هو يبقي الكلام على ما
هو عليهِ من ايجاب او نفي لانها وُضِعت لتصديق ما تقدَّم من غير ان ترفع النفي و
تبّطلهُ فاذا قال القائل ما جاء زيدٌ و لم يكن قد جاءَ و قلت في جوابهِ نعَمْ
كان التقدير نعم ما جاء فصدَّقت الكلام على نفيهِ و لم تبطل النفي كما تبطلهُ
بَلَى و ان كان قد جاء قلت في الجواب بَلَى و المعنى قد جاء فنَعَم قد تبقي النفي
على حالهِ و لا تبطلهُ. و قد تستعمَل نَعَم في العرف مثل بَلَى و رجَّحهُ
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 443