نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 111
(لَوْلاَ)
على
ثلاثة أقسام:
أحدها:
ان تدخل على جملتين اسميَّة ففعليَّة لربط امتناع الثانية بوجود الاولى نحو لو
لا زيدٌ لاكرمتك اي: لو لا زيد موجود و الاسم رفع بعدها على الابتداءِ و اذا كان
الخبر كوناً مطلقاً كالوجود و الحصول وجب حذفهُ و ان كوناً مقيَّداً كالقيام و
القعود وجب ذكرهُ ان لم يُعلَم نحو لو لا قومك حديثو عهدٍ بالاسلام لهُدمت الكعبة
و يجوز الامران ان عُلِم و اذا ولي لو لا مضمر فحقهُ ان يكون ضمير رفع نحو «لو لا
انتم لكنا مؤْمنين» و سُمِع قليلاً لولاي و لولاك و لولاهُ قيل هي جارَّة للضمير
مختصَّة بهِ كما اختصَّت حتى و الكاف بالظاهر و لا تتعلق لو لا بشيءٍ و موضع
المجرور بها رفع بالابتداءِ و الخبر محذوفٌ قال فاذا عُطِف عليه اسم ظاهر نحو
لولاك و زيدٌ تعيَّن رفعهُ لانها لا تخفض الظاهر.
الثاني:
ان تكون للتحضيض و العَرْض فتختصَّ بالمضارع أو ما في تأْويلهِ نحو «لو لا
تستغفرون اللّه» و «لو لا اخَّرتني الى أجلٍ قريب».
الثالث:
ان تكون للتوبيخ و التنديم فتختصَّ بالماضي نحو «لو لا جاءُوا عليهِ بأربعة
شهداءَ» و نحو «فلو لا نصرهم الذين اتخذوا من دون اللّه قرباناً الهةً».
ليس
من اقسام لو لا الواقعة في نحو قولهِ:
اَلاَ
زَعَمت اسماءُ ان لا احبّهافقلت بَلَى لو لا ينازعني شغلي لان هذه كلمتان بمنزلة
قولك لو لم و الجواب محذوف اي: لو لم ينازعني شغلي لزرتها و قيل بل هي الامتناعية
و الفعل بعدها على اضمار انْ على حدّ قولهم تسمع بالمعيديّ خيرٌ من ان تراهُ و
اصل لو لا لو رُكِبت مع لا و لا بدَّ لها من جواب و تكثر اللام في جوابها الا اذا
كان منفيّاً بلم فيمتنع دخولها فيهِ و اقتران جوابها بقد شاذٌّ كقول جرير:
«لو
لا رجاؤُك قد قتَّلتُ اولادي» (عن المغني ببعض تصرُّفٍ).
(اللاَلَة)
الوالي
و - المربّي (فارسيَّة).
لولع
اللَوْلَع:
اللَعْوَة.
لَوْلَى
لَوْلاةً:
ولَّى يقال لَوْلَى مُدبِراً اي: ولَّى.
لاَمَهُ
على
كذا و - في كذا (ن) يلُومهُ لَوْماً و مَلاَماً و مَلاَمَة: كدرهُ بالكلام
لاتيانهِ ما ليس جائزاً أو ما ليس ملائِماً لحال اللائم أو حال الملوم فهو (لاَئِم)
و ذاك (مَلِيم و مَلُوْمٌ) و في المثل «ربَّ لائِمٍ مَلِيْمٌ».
(لِيْمَ)
بهِ:
قُطِع.
(لَوَّمهُ)
تلوِيماً:
لامهُ شُدِّد للمبالغة و - لاماً: كتبها.
(لاَوَمهُ)
مُلاومةً
و لِوَاماً: لام احدهما الآخر.
(الاَمَهُ)
الامة:
بمعنى لامهُ فهو (مُلِيم) و ذاك (مُلاَم) و الاسم (المَلاَمة)(ج) مَلاَوِم و قيل
الملاوِم جمع مَلُوْمَة.
(الامَ)
الرجلُ:
اتى ما لا يلام عليهِ و قيل صار ذا لائِمةٍ أو فعل ما يستحقُّ عليهِ اللوم و
منهُ قولهُ «و اذ كلُّ ذي قُربَى اليك مُلِيمُ» اي: آتٍ بما يلام عليهِ.
(تَلَوَّمَ)
في
الامر تلوُّماً: تمكَّث فيهِ و انتظر و - تكلَّف اللَوم كقولهِ «و لكن ما يردُّ
التلوُّمُ» اي: تكلف اللوم.
(تَلاوَموا)
تلاوماً:
لام بعضهم بعضاً.
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 111