نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 3 صفحه : 443
ينشد
الظبيُ ظلَّهُ) اي: حين يشتدّ الحرّ فيطلب كناسّاً يكتنُّ فيهِ من شدّة الحرّ.
(كان
ذلك يوماً اطول من ظلّ القناة)
ان
القناة توصف بطول الظلّ كما يوصف ابهام القطاة بالقصر و العرب تزعم ان ظلَّ
الرمح اطول ظلّ.
(بقيت
عندهُ ظِلَّ اليوم)
اي:
طولهُ و ذلك لانّ ظلَّ الشيءِ يبقى ببقائهِ و يزول بزوالهِ.
(مُلاَعِبُ
ظِلِّهِ)
طائر
يقال لهُ القرلَّى و ربما قيل خاطف ظلِّهِ و قيل هو طائرٌ يقال لهُ الرفراف اذا
راَى ظلَّهُ في الماء اقبل ليخطفهُ و يقال في التثنية مُلاَعِبَا ظلّهما و في
الجمع مُلاَعِبَات ظلّهنَّ فاذا نكَّرتهُ اخرجت الظلَّ على العِدَّة اي: جعلت
الظلَّ على حسب عدد الطائر فافردتهُ للواحد و ثنَّيتهُ للاثنين و جمعتهُ
للجماعة فقلت هو ملاعبٌ ظلَّهُ و هما ملاعبان ظلَّيهما و هنَّ ملاعبات
اظلالهنَّ. و لما كانت بلاد العرب في غاية الحرارة و كان الظلّ عندهم من اعظم
اسباب الراحة جعلوهُ كنايةً عن الراحة.
(هو
يتبع ظلَّ لمَّتهِ و يباري ظِلَّ رأْسهِ)
اذا
اختال و منهُ قولهُ «فراح يباري ظلَّ راسٍ مزجَّلِ».
(الظَلَل)
بالفتح:
الماءُ تحت الشجر لا تصيبهُ الشمس.
(الظَلَّة)
المرَّة
و - الاقامة و - الصيحة [(ل) الظُلَّة بالضم الصيحة. و في (ق) الظَلَّة بالفتح
الصحة. قال في (ت) كذا في النسخ و لم اجده في الاصول التي بايدينا و انا اخشى ان
يكون تحريفاً فان الازهري و غيره ذكروا من معاني الظُلَّة بالضم الصيحة].
(الظُلَّة)
الغاشية
و البُرطُلَّة اي: المظلَّة الضيّقة (ج) ظُلَل و في التعريفات الظُلَّة هي التي
احد طرفي جذعها على حائط هذه الدار و طرفها الآخر على حائط الجار المقابل و -
اول سحابة تُظِلّ و - ما اظلَّك من شجر و يقال «دامت ظُلَّة الظِلّ» اي: ما
يستظلّ بهِ و - شيءٌ كالصُفَّة يُستتر بهِ من الحرّ و البَرْد (ج) ظُلَل و
ظِلاَل.
(عذاب
يوم الظُلة)
سحابة
اظَلَّتهم فلجاؤا الى ظلها فاطبقت عليهم و اهلكتهم.
(الظِلَّة)
بالكسر:
الظِلاَل و هي اسم جمع.
(الظَلِيل)
ذو
الظِل و (مكانٌ ظَلِيل) ذو ظِلّ او دائِم الظِل و منهُ «ظلٌّ ظليل» اي: دائِم
الظِلّ و قيل على المبالغة.
(الظَلِيلَة)
مؤنث
الظَلِيل و - مُستنقع الماء في اسفل مسيل الوادي و - الروضة الكثيرة الحَرَجَات
(ج) ظلاَئل.
(الاَظَلُّ)
بطن
الاصبع و - من الابل: باطن المَنسِم (ج) ظلَّ شاذّ لانهُ اسم لا صفة و ظهر
العجاج التضعيف ضرورةً في قولهِ:
«تشكو
الوَجَى من اظْلَلِ و اظْلَلِ». (المِظَلَّة و المَظَلَّة) بالكسر و تُفتح
الميم: الكبير من الاخبية (ج) مَظَالّ.
(المُسْتَظِلّ)
ايضاً:
الدم الذي في الجوف.
(الشمس
مُسْتَظِلَّةٌ)
اي:
هي في السحاب.
(عيد
المَظَالّ)
عيد
اليهود ينصبون فيهِ خياماً من ورق الشجر يقيمون بها سبعة ايام تذكاراً لخروجهم من
عبودية مصر.
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 3 صفحه : 443