نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 3 صفحه : 410
(هم
في شيءٍ لا يُطيَّر غرابهُ)
بصيغة
المجهول مَثَل من امثالهم في الخصب و كثرة الخير و يقال «اُطِير الغراب فهو مُطار»
قال النابغة:
و
لرهطِ حرّابٍ و قدٍّ سورةٌفي المجد ليس غرابها بِمُطَارِ (تَطَيَّرَ) بالشيءِ
و - منهُ تطيُّراً: تشاءَم و يقال «اطَّيَّر ايضاً بالقلب و الادغام».
(تَطَايَرَ)
الشيءُ:
تفرَّق و - السحابُ في السماءِ: عمَّها و - الشيءُ: طال و في الحديث «خذ ما
تطايَرَ من شعرك» اي: طال.
(انْطَارَ)
الشيءُ
انْطِيَاراً: انشقَّ.
(اسْتَطَارَ)
الشيءُ
اسْتِطَارةً: تفرَّق و - الفجرُ: انتشر ضوءهُ و - الغبارُ: انتشر في الهواء و -
البرقُ: انتشر في افق السماء و - السوقُ: ارتفع و - الحائِطُ: انصدع و -
السيفَ: سلَّهُ مُسرِعاً.
(اسْتُطِيرَ)
الطائِرُ
مجهولاً: طُيّر و - الرجلُ: ذُعِرَ و - ذُهِب بهِ بسرعةٍ كانَّ الطير حملتهُ
و - الصدعُ في الحائِط: ظهر و انتشر و عبارة القاموس «استطار الحائِط انصدع»
و - البلى في الثوب و - الصَدعُ في الزجاجة: تبيَّن في اجزائِها و - الزجاجةُ:
تبين فيها الانصداع من اولها الى آخرها و - الفرسُ: اسرع في الجري فهو (مُسْتَطَارٌ).
(الطَائِر)
اسم
فاعل و - كلُّ ذي جناحٍ من الحيوان (ج) طَيْر و طُيُور و اطْيَار و قال قطرب
الطَيْر ايضاً قد يقع على الواحد و كذلك قال ابو عُبَيْدة و (الطائر) ايضاً: كوكبٌ
و - الدماغ و - ما تيمَّنتَ بهِ و قيل تشاءَمتَ و - الحظُّ و - رزق الانسان و
- عملهُ الذي قُلِّدهُ و طار عنهُ من خيرٍ أو شرٍّ و منهُ «وَ كُلَّ
إِنسٰانٍ أَلْزَمْنٰاهُ طٰائِرَهُ»اي: ما طار لهُ بدْاً في
علم اللّه و يقال «الرؤيا على رجل طائِر ما لم تُعبَّر» اي: لا يستقرُّ تاويلها
حتى تعبَّر.
(هو
مَيْمُون الطائِر)
اي:
مبارك الطلعة.
(سِرْ
على الطائِر الميمون)
دعاءٌ
للمسافر.
(هو
ساكِن الطائِر)
اي:
حليمٌ هادىءٌ و قورٌ يراد انهُ لشدَّة و قارهِ لو نزل على راسهِ طائِرٌ لم يطر
و كذا هو واقع الطائِر.
(طَارَ
طائرُ فلان)
اذا
اسرع و خفَّ.
(نفَّر
عنهُ الطيرَ الوقَّعَ)
اغاثهُ.
(الطُوَيْر)
مُصغَّر
الطَيْر.
(الطَيْر)
مصدرٌ
و - جمع طائِر و قد يقع على الواحد كما مرَّ و من امثالهم «كاَنَّ على رؤوسهم
الطَيْر» اي:
هم
ساكنون هيبةً و اصلهُ ان الغراب يقع على راس البعير فيلقط منهُ القراد فلا
يتحرَّك البعير لئَلاَّ ينفر عنهُ الغراب و - الاسم من التطيُّر و منهُ قولهم
«لا طير الاَّ طيرُ اللّه» كما يقال «لا امر الاَّ امر اللّه» و لك في قولهم «طيرُ
اللّه لا طيرُك و صباحُ اللّه لا صباحك» الرفع على تقدير هذا و النصب على معنى
نُحبّ أو نساَل... الخ.
(ازجر
احناءَ طَيْرك)
اي:
جوانب خفَّتك و طيشك.
(طَيْرُ
العرَاقِيب)
الشقرَّاق
و هو طير الشؤْم عند العرب و كلُّ ما تطيَّرت بهِ سمَّتهُ بذلك.
(طَيْر
الهند)
طائِرٌ.
(الطِيْرَانيُّ)
نسبةٌ
الى طِيْرَى و هي قرية باصفهان.
(الطَيْرَة)
المرَّة
و - ضربٌ من السمك و - الخفَّة و الطيش يقال «و فيهِ طَيْرَة و طَيْرُورةٌ» و
كقولهِ
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 3 صفحه : 410