نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 2 صفحه : 287
الذال
في حساب الجمل بمقام سبعمائَة.
ذا:
اسم
يشاربهِ الى المفرد القريب المذكَّر و تدخلهُ (ها) التنبيه فيقال (هذا) و
مثنَّاهُ (ذَان) رفعاً و (ذَيْن) نصباً و جرّا و الجمع اولاءِ و تُصغَّر شذوذاً
فيقال (ذَيَّا).
(ذاك)
اسم
يشاربهِ الى المتوسط و الكاف للخطاب و تدخلهُ (ها) التنبيه قليلاً فيقال
(هذاك) و يُصغر فيقال (ذَيَّاك) و مثنَّاهُ (ذانِك) رفعاً و (ذَيْنِكَ) نصباً و
جرّاً و جمعهُ اولئك.
(ذلك)
اسم
يُشاربهِ الى البعيد و اللام للبعد و الكاف للخطاب و ربما جعلوا همزةً في موضع
اللام فقالوا (ذائِك) و مثنَّاهُ ذانِّك و الجمع اولالك و تصغيرهُ ذَيَّالك. و
اعلم اوَّلاً: ان ذا تجيء بمعنى الذي و ذلك اذا وقَعَت بعد ما او مَن
الاستفهاميتين و لم تكن للاشارة نحو ماذا فَعَلت و من ذا بالدار.
و
ثانياً: ان ماذا برمتها تكون اسم استفهام نحو لماذا تخلّفتَ عنَّا و ماذا فعلتَ
فتقول في الجواب لشاغلٍ و خيراً اي: تخلَّفت لشاغلٍ و فعلتُ خيراً و هو الدليل
على كون ذا ليست موصولةً و لا اسم اشارةٍ اذ لو كانت موصولةً لقلت في جواب
الثاني خيرٌ بالرفع خبراً لمبتدأ محذوف و التقدير الذي فعلتهُ خيرٌ.
ثالثاً:
ان الكاف اللاحقة بعض الاشارات حرف اما للتنبيه على مطلق الخطاب فتكون مجردةً
مفتوحةً على كل حالٍ تقول كيف ذاكَ الرجل يا امراَة و اما للتنبيه على حالة
المخاطب من الافراد و التثنية و الجمع و التذكير و التأْنيث فتلحقها علامات الفروع
فتقول «كيف ذاك الرجل يا امراَة و كيف ذاكنَّ الرجل يا نساءُ و كيف تلكَ النساءُ
يا رجالُ و هلَّم جرّاً بمعاملة كاف الخطاب معاملة كاف الضمير».
ذَاَبَ
الشيءَ(ع) ذَأْباً: جمعهُ و - الحمارَ: ساقَهُ و - الريحُ: اتتهُ من كل جانبٍ و -
فلاناً: خوَّفهُ و - حقرهُ و - طردهُ و - ذمَّهُ و - القتبَ: صنعهُ و -
الغلامَ: عملَ لهُ ذؤَابةً و - الرجلُ: صاتَ صوتاً شديداً و - في السير:
اسرع.
(ذُئِبَ)
الرجلُ
مجهولاً: فزع من الذئب و - وقع الذئب في غنمهِ و - الفرسُ: اصابتهُ الذئْبَة.
(ذَئِبَ)
الرجلُ
(ل) ذَاَباً و ذَؤُبَ (ر) يَذْؤُبُ ذَآبَةً: صار كالذئْب خبثاً و دَهَاءً و -
خاف من الذئْب.
(ذَاَّبَ)
الغلامَ
تَذْئِيباً: عَمِل لهُ ذؤَابةً و - الرجلَ (مح) [(ق)(ل) و - الرحلَ بالحاء
المهملة]: عمل لهُ
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 2 صفحه : 287