(الدَرُوج)

الريح السريعة المرور يقال «ريح دَرُوج و كذا سَهْم دَرُوج».

(الاُدْرُجَّة)

المرقاة.

(المَدْرَج)

المذهب و المسلك (ج) مَدَارِج و منهُ‌ «امشِ‌ في مَدَارِج الحقّ‌».

(مَدْرَج النَمْل)

مَدَبُّهُ‌ و هو مَثَل في الخفاء يقال «اَخْفَى من مَدْرَج النمل».

(المَدْرَج)

ايضاً: الكتاب المطوي (ج) مَدارج قال الحريري «فانصاعت تقتصّ‌ مَدْرَجَها و تنشد مُدْرَجَها» فالمَدْرَج الطريق و المُدْرَج الرقعة الملفوفة التي ضاعت.

(المَدْرَجَة)

الطريقُ‌ و - مُعظَمهُ‌ و سننهُ‌ و - الورقة التي تُكتَب فيها الرسالة و - يُدْرَج فيها الكتاب قال الحريري «فطلبناهُ‌ من بعدُ بالريّ‌ و استنشرنا خَبَرَهُ‌ من مَدارِج الطيّ‌» اي: انهُ‌ ارسل فيهِ‌ الرسائِل الى البلاد فلم يعرف لهُ‌ موضع و اضاف المدارج الى الطيّ‌ لانها تُطوَى على ما فيها من الكتاب.

(مَدَارِج الاكَمَة)

طرق معترضة فيها.

(ارْضٌ‌ مَدْرَجَة)

كثر فيها طائِر الدُرَّاج.

(هذا الامر مَدْرَجَة لهذا)

اي: يتوصل بهِ‌ اليهِ‌ و منهُ‌ «فعليك بالنحو فانهُ‌ مَدْرَجَة البيان».

الدُرْجُع

كبُرْقُع: ضرب من الحبوب و هو عَلَف الثيران.

دَرْجَلَ‌

فرسَهُ‌: جعل عليها الدَرْجَلَة و هي سَيْر و قيل عقب يُوضَع في الحمائِل و يُجعَل على الفرس (ق) [(ت) قوله الدرجلة سير و قيل عقب الخ هكذا نص المحيط‌ و الصواب الدرجلة ان يوضع سير الخ.

و قوله درجل فرسه في بعض النسخ قوسه. و قوله على الفرس في بعض النسخ على القوس].

دَرْحَبَت

الناقةُ‌ ولدَها: رئِمتْهُ‌ بعد نفارٍ. كذا في نسخة (ق) التي بيدي [(ت) دَرْجَبَت بالجيم و هو مقلوب دَرْبَج، راجع الذيل].

دَرَحَهُ‌

(ع) دَرْحاً: دفعهُ‌.

(دَرِحَ‌)

(ل) دَرَحاً: هرم فهو (دَرِح).

(ناقةٌ‌ دَرِحٌ‌)

هرمة للمذكر و المؤنث.

الدِرْحَايَة

من الرجال: القصير السمين البطين و هو ملحق بجِعْظَارة قال الراجز:

«عَلَوَّكٌ‌ اذا مشى دِرْحَايَة».

الدُرَخْبِيل

و الدُرَخْبِين: لُغة و الدُرْخَمِيل و الدُرْخَمِين كذلك: الداهية.

دَرِدَ

الرجلُ‌ (ل) دَرَداً: ذهبت اسنانهُ‌ فهو (ادْرَد) و هي (دَرْدَاء) (ج) دُرْد.

(ادْرَدَ)

اسنانَهُ‌: اذهبها.

(الدَرْدَاء)

ايضاً: الناقة التي تلحق اسنانها بدُرْدُرِها عند العضّ‌.

(ناقَة دِرْدِم)

كناقة دَرْدَاء و الميم زائِدة.

(دُرْدِيّ‌ الزيتِ‌ و غيرهِ‌)

ما يبقى راسباً في اسفلهِ‌ من الكدر.

(دُرَيْد)

من اعلامهم.

دَرْدَبَ‌

الرجلُ‌: عدا عدواً كعَدْو الخائِف كانهُ‌ يتوقَّع من ورائهِ‌ شيئاً فيعدو و يلتفت و في المَثَل «دَرْدَبَ‌ لما عضَّهُ‌ الثِقَافُ‌» اي: خضع و ذلَّ‌ و الثقاف خشبة تُسوَّى