الثوبَ
و غيرَهُ (ض) خَبْناً و خِبَاناً: عَطَفَهُ و خاطهُ و - الطعامَ: غيَّبهُ و
خَبَّاَهُ للشدَّة و - الشاعرُ: اتى (بالخبن) في شعرهِ و هو حذف ثاني الجزء
ساكناً.
(خَبَنَتْهُ
خَبُون)
غيَّبَتْهُ
المنيَّة أي: مات.
(اخْبَنَ)
الرجلُ:
خَبَّاَ في خبنة سراويلهِ شيئاً.
(اخْتَبَنَهُ)
اخذهُ
تحت حضنهِ.
(الخَابِن)
ايضاً:
من يخبن الكذب و يعدُّهُ و - الشديد.
(الخُبْن)
بالضمّ:
ما بين خُرب المزادة و فمها.
(الخَبَنَات)
الخَنَبات
بتقديم النون.
(انهُ
لذو خَبَنَات و ذو خَنبَات)
أي:
يصلح مرَّةً و يُفسد اخرى (مح). [(ل) يَفْسد بفتح الياء فيه و في يصلح التي
قبله].
(الخُبْنَة)
بالضمّ:
ثِبَان الرجل أي: ذلذل ثوبهِ المرفوع و - ما يُعزَل من الطعام فيُحْمَل في الابط
او الكمّ.
خبَتِ
النارُ
و - الحربُ و - الحِدَّةُ (ن) تَخْبُو خَبْواً و خُبُوّاً (واويّ): سكنت و خمدت
و طفِئَت.
(اخْبَى)
النارَ
اخْبَاءً: اطفاَها.
خَبَيْتُ
الشيءَ:
لغة في خَبْاَتهُ بالهمز و منهُ:
«مُرادي
لو خَبَيْتُكَ يا حبيبي» (خَبَّى) الخِبَاءَ تَخْبِيةً و (اخْباَهُ) اخْبَاءً و
(تَخَبَّاَهُ) تخَبّياً (ياءِي): عملهُ و نصبهُ.
(اسْتَخْبَى)
الخِبَاءَ
اسْتِخْبَاءً: نَصَبهُ و - دخلهُ.
(الخِبَاء)
ما
يُعمَل من وَبَر او صوفٍ و قد يكون من شعر و يكون على عمودين او ثلاثة و ما فوق
ذلك فهو بيت و - غشاء البُرَّة و الشعيرة في السُنْبُلة و - كواكب مستديرة و - ظرف
للدهن (ج) اخْبِيَة.
خَتَاَهُ
عن
الامر (ع) يَخْتَاُهُ خَتْاً: كفَّهُ.
(اخْتَتَاَ)
الرجلُ
اخْتِتَاءً: تغيَّر لونهُ من مخافة سلطان و نحوهِ و - لفلانٍ: ختلهُ و - منهُ:
استتر خوفاً او حَيَاءً و - خافَ (ل) [(ق)(ت) و قيل خاف و قال الاصمعي اختتأ ذلّ
و قال غيره انقمع] و منه:
«و
لا اخْتَتِي من قولةِ المتهدّدِ» و ترك همزهِ ضرورةٌ و - الشيءَ: اختطفَهُ.
(مَفَازةٌ
مُخْتَتِئَة)
لا
يُسمَع فيها صوت انسان و لا حيوانٍ و لا يُهتدَى فيها.
خَتَّ
السنانَ
اليهِ (ن) خَتّاً: طعنهُ مداركاً.
(اخَتَّ
فلاناً)
اخْتَاتاً:
اخسَّ حظَّهُ و - من فلانٍ:
استحيا
(ق) [(ل) احتّ الرجل انكسر و استحيا اذا ذكر ابوهُ] قال الاخطل:
«فمن
يَكُ عن اوائله مُخِتّاً». (الخَتَت) الفتور في البَدَن.
(الخَتِيت)
الخسيس
و - الناقص و منهُ «و لا يحرمُ الضعيفُ الخَتِيتُ».
خَتَرهُ
(ض)خَتْراً: غدرهُ اقبح الغدر و منهُ «لَن تَمُدَّ لنا
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 2 صفحه : 17