responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه نویسنده : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    جلد : 5  صفحه : 323

(2057) 57- از جمله نامه‌هاى امام (ع) به مردم شهرها كه سرگذشت خود با مردم صفين را در اين نامه بيان مى‌فرمايد.

وَ كَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا وَ الْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ؟ الشَّامِ؟- وَ الظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ وَ نَبِيَّنَا وَاحِدٌ- وَ دَعْوَتَنَا فِي الْإِسْلَامِ وَاحِدَةٌ- وَ لَا نَسْتَزِيدُهُمْ فِي الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِهِ- وَ لَا يَسْتَزِيدُونَنَا- الْأَمْرُ وَاحِدٌ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ مِنْ دَمِ؟ عُثْمَانَ؟- وَ نَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ- فَقُلْنَا تَعَالَوْا نُدَاوِ مَا لَا يُدْرَكُ الْيَوْمَ- بِإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ وَ تَسْكِينِ الْعَامَّةِ- حَتَّى يَشْتَدَّ الْأَمْرُ وَ يَسْتَجْمِعَ- فَنَقْوَى عَلَى وَضْعِ الْحَقِّ مَوَاضِعَهُ- فَقَالُوا بَلْ نُدَاوِيهِ بِالْمُكَابَرَةِ- فَأَبَوْا حَتَّى جَنَحَتِ الْحَرْبُ وَ رَكَدَتْ- وَ وَقَدَتْ نِيرَانُهَا وَ حَمِشَتْ- فَلَمَّا ضَرَّسَتْنَا وَ إِيَّاهُمْ- وَ وَضَعَتْ مَخَالِبَهَا فِينَا وَ فِيهِمْ- أَجَابُوا عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الَّذِي دَعَوْنَاهُمْ إِلَيْهِ- فَأَجَبْنَاهُمْ إِلَى مَا دَعَوْا وَ سَارَعْنَاهُمْ إِلَى مَا طَلَبُوا- حَتَّى اسْتَبَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ- وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمُ الْمَعْذِرَةُ- فَمَنْ تَمَّ عَلَى ذَلِكَ مِنْهُمْ- فَهُوَ الَّذِي أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنَ الْهَلَكَةِ- وَ مَنْ لَجَّ وَ تَمَادَى فَهُوَ الرَّاكِسُ- الَّذِي رَانَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ- وَ صَارَتْ دَائِرَةُ السَّوْءِ عَلَى رَأْسِهِ (70403- 70255)

[لغات‌]

(بدء الامر): آغاز كار، بعضى بدى‌ء بر وزن فعيل نقل كرده‌اند به معناى آغازگر (نائرة): دشمنى (جنحت): ميل كرد (ركدت): استوار گرديد (حمست): پايدار شد، بعضى با شين نقطه‌دار نقل كرده‌اند يعنى آتش خشم شعله‌ور شد (انقذه): نجات داد او را (تمادى فى الشي‌ء): پافشارى در كارى، و در صدد پايان و نتيجه كارى بودن‌

نام کتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه نویسنده : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    جلد : 5  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست