responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه نویسنده : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    جلد : 5  صفحه : 133

(2038) 38- از نامه‌هاى امام (ع) به مردم مصر هنگامى كه مالك اشتر (خدايش بيامرزد) را به فرمانروايى آنها تعيين كرد.

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ؟ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟- إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّهِ- حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ وَ ذُهِبَ بِحَقِّهِ- فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ- وَ الْمُقِيمِ وَ الظَّاعِنِ- فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ- وَ لَا مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ- أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ- لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ- وَ لَا يَنْكُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ- أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ- وَ هُوَ؟ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ؟

أَخُو؟ مَذْحِجٍ؟- فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا أَمْرَهُ فِيمَا طَابَقَ الْحَقَّ- فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ- لَا كَلِيلُ الظُّبَةِ وَ لَا نَابِي الضَّرِيبَةِ- فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا- وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا- فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ وَ لَا يُحْجِمُ- وَ لَا يُؤَخِّرُ وَ لَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي- وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ- وَ شِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُمْ (63736- 63607)

[لغات‌]

(سرادق): خانه پنبه‌اى، خيمه، چادر.

(نكول): بازگشت.

(ظبه): تيزى شمشير.

(نبا السيف): وقتى كه شمشير مضروب خود را نبرد.

(احجام): عقب نشينى، واپس ايستادن.

(فلان شديد الشكيمة): موقعى كه خويشتن‌دار و داراى قوّت نفس باشد، اصل الشكيمه آهنى است كه در دهان اسب قرار داده مى‌شود، (دهانه اسب).

نام کتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه نویسنده : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    جلد : 5  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست