responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 377

في روايات كثيرة مرويّة في الوسائل في كتاب الأطعمة.

ففيه عن محمّد بن يعقوب الكلينيّ باسناده عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان رسول اللّه 6 يأكل أكل العبد، و يجلس جلسة العبد و يعلم أنّه عبد.

و عن الكليني عن الحسن الصّيقل قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول مرّت امرأة بذيّة برسول اللّه 6 و هو يأكل و هو جالس على الحضيض‌[1] فقالت: يا محمّد إنّك تأكل أكل العبد و تجلس جلوسه، فقال رسول اللّه 6: و أىّ عبد أعبد منّى.

و فيه عن البرقي عن عمرو بن جميع عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان رسول اللّه 6 يأكل بالأرض، هذا.

و ظهور التّواضع في الأكل على الأرض واضح.

و المراد بأكله أكل العبد إمّا ذلك أعنى الأكل على الأرض، أو الأكل بثلاثة أصابع لا بالإصبعين كما يشعر به ما في الوسائل عن البرقي عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّه 7 أنّه كان يجلس جلسة العبد و يضع يده على الأرض و يأكل بثلاثة أصابع، و قال: إنّ رسول اللّه 6 كان يأكل هكذا ليس كما يفعله الجبّارون يأكل أحدهم بإصبعيه، أو الأكل من غير اتّكاء و يدلّ عليه ما في الوسائل عن الكلينيّ عن معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه 7 قال: ما أكل رسول اللّه 6 متّكئا منذ بعثه اللّه إلى أن قبضه تواضعا للّه عزّ و جلّ.

و عن زيد الشّحام عن أبي عبد اللّه 7 قال: ما أكل رسول اللّه 6 متّكئا منذ بعثه اللّه حتّى قبض كان يأكل أكلة العبد، و يجلس جلسة العبد، قلت: و لم ذلك؟ قال: تواضعا للّه عزّ و جلّ.

و أما المراد من كون جلوسه جلسة العبد إمّا جلوسه على الأرض، و يدلّ عليه ما مر أو الجلوس من غير تربّع كما هو جلوس الملوك، و يدلّ عليه ما في الوسائل‌


[1] القرار في الأرض

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست