إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ.
تملك بنو
أميّة ليس فيها ليلة القدر.
و فيه عن
الكافي عن الصادق 7 أري رسول اللّه 6 في
منامه أنّ بني أميّة يصعدون على منبره من بعده و يضلّون الناس عن الصراط القهقرى،
فأصبح كئيبا حزينا قال 7: فهبط عليه جبرئيل 7 فقال: يا رسول
اللّه مالى أراك كئيبا حزينا قال: يا جبرئيل إنّي رأيت بني أميّة في ليلتي هذه
يصعدون منبري من بعدي يضلّون النّاس عن الصراط القهقرى، فقال: و الذي بعثك بالحقّ
نبيا إنّي ما اطّلعت عليه، فعرج إلى السماء فلم يلبث أن نزل عليه بآى من القرآن
يونسه بها قال:
أَ
فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ما
أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ و أنزل عليه إِنَّا
أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
جعل اللّه
ليلة القدر لنبيّه خيرا من ألف شهر ملك بني أميّة، و في معناه اخبار أخر هذا و قد
تقدّم تفصيل زوال الدّولة الأمويّة و انقراضهم بيد السّفاح في شرح الخطبة المأة و
الرّابعة، فليراجع هناك.
الترجمة
از جمله خطب
آن بزرگوار و وليّ پروردگار است در بعثت پيغمبر آخر الزمان و فضيلت قرآن و وصف حال
بني اميّة و ظلم ايشان و زوال دولت آنها بعد از فساد و طغيان مىفرمايد:
فرستاد خداى
تبارك و تعالى پيغمبر مختار را در زمان منقطع شدن وحى و خالى