الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ
الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً
وَ خَيْرٌ أَمَلًا و في سورة آل عمران:
زُيِّنَ
لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَ الْبَنِينَ وَ الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الْأَنْعامِ وَ
الْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ
رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ
أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ. هذا و
مقصوده 7 بذلك الكلام التّرغيب في الطّاعات المحصّلة للخيرات الاخرويّة
و التّحضيض عليها و على القيام بوظائفها.
ثمّ نفرّ عن
الشّر بقوله (و لا فيما نهى عنه من الشّر مرغب) أى ليس في المحرّمات
و المعاصى التّي نهى اللّه سبحانه عنها محلّ لأن يرغب فيها مع وجود نهيه و كونها
مبغوضة عنده محصّلة للآثام و العقوبات الدّائمة (عباد اللّه
احذروا يوما تفحص فيه الأعمال) أى تكشف و تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا
و ما عملت من سوء تودّلو أنّ بينها و بينه أمدا بعيدا (و يكثر فيه
الزّلزال) و نظير التّحذير عنه بكثرة الزّلزال التّحذير في قوله
تعالى: