responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 220

إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ‌.

روى في عقاب الأعمال عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللَّه 7 قال: من اتّهم مؤمنا أو مؤمنة بما ليس فيهما بعثه اللَّه يوم القيامة في طينة خبال حتّى يخرج ممّا قال، قلت: و ما طينة خبال؟ قال: صديد يخرج من فروج الزّناة، بل يدلّ عليه جميع ما ورد في حرمة الغيبة إذ ذلك قسم من الغيبة بل من أعظم أقسامها كما لا يخفى.

الرابعة ما أشار اليها بقوله‌ (أو يستنجح حاجة إلى النّاس باظهار بدعة في دينه) يعني أنّه يبدع في الدّين طلبا لنجاح حاجته، و من المعلوم أنّ كلّ‌ بدعة ضلالة و الضّلالة في النّار قال تعالى:

وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً و قال‌ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ‌.

و استنجاح الحاجة بالبدعة أشدّ خزيا و أعظم مقتا، كما يدلّ عليه ما في عقاب الأعمال عن أبي عبد اللَّه 7 قال: صونوا دينكم بالورع، و قوّوه بالتّقوى و الاستغناء باللَّه عزّ و جلّ عن طلب الحوائج من السّلطان، و اعلموا أنّه أيّما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو لمن يخالفه على دينه طلبا لما في يديه أخمله اللَّه و مقته عليه و وكله اللَّه إليه، و إن هو غلب على شي‌ء من دنياه و صار في يده منه شي‌ء نزع اللَّه البركة منه و لم يأجره على شي‌ء ينفقه في حجّة و لا عمرة و لا عتق و فيه عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللَّه 7 قال: كان رجل في الزّمن الأوّل طلب الدّنيا من حلال فلم يقدر عليها، فطلبها من حرام فلم يقدر عليها، فأتاه الشّيطان فقال له: يا هذا إنّك قد طلبت الدّنيا من حلال فلم تقدر عليها و طلبتها من حرام فلم تقدر عليها أفلا أدلّك على شي‌ء يكثر به مالك و دنياك و تكثر به؟؟؟ بعك؟ قال: بلى، قال: تبتدع دينا و تدعو إليه النّاس، ففعل، فاستجاب له‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست