لقمههاى حرام را پس بدرستى كه شما در
نظر كسى هستيد كه حرام كرده بشما گناه را، و آسان كرده از براى شما راه طاعت را
چنانچه فرموده ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
حَرَجٍ
و من خطبة
له 7
و هى المأة و
الثاني و الخمسون من المختار في باب الخطب و شرحها في فصول
الفصل
الاول
الحمد
للَّه الدّال على وجوده بخلقه، و بمحدث خلقه على أزليّته، و باشتباههم على أن لا
شبه له، لا تستلمه المشاعر، و لا تحجبه المساتر، لافتراق الصّانع و المصنوع، و
الحادّ و المحدود، و الرّبّ و المربوب، الأحد بلا تأويل عدد، و الخالق لا بمعنى
حركة و نصب، و السّميع لا بأداة، و البصير لا بتفريق آلة، و المشاهد لا بمماسّة، و
البائن لا بتراخي مسافة، و الظّاهر لا برؤية، و الباطن لا بلطافة، بان من الأشياء
بالقهر لها، و القدرة عليها، و بانت الأشياء منه بالخضوع له، و الرّجوع أليه، من
وصفه فقد حدّه، و من حدّه فقد عدّه، و من عدّه فقد أبطل أزله، و من قال كيف