responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 144

يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض.

و في البحار من تفسير عليّ بن إبراهيم في هذه الآية قال: التّوحيد و الولاية و في رواية أبي الجارود في قوله تعالى: وَ لا تَفَرَّقُوا، قال: إنّ اللَّه تبارك و تعالى علم أنّهم سيفترقون بعد نبيّهم و يختلفون، فنهاهم اللَّه عن التفرّق كما نهى من كان قبلهم، فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمّد 6 و لا يتفرّقوا.

و في البحار أيضا من كنز جامع الفوايد و تأويل الآيات رواية عن صاحب نهج الايمان، عن الحسين بن جبير باسناده إلى أبي جعفر الباقر 7 في قوله تعالى:

إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ‌.

قال: حبل من اللَّه كتاب اللَّه، و حبل من النّاس عليّ بن أبي طالب 7.

و فيه من الكتاب المذكور أيضا مسندا عن حصين بن مخارق عن أبي الحسن موسى عن آبائه عليهم السّلام في قوله عزّ و جلّ:

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌^.

قال: مودّتنا أهل البيت.

و في الصّافي من معاني الأخبار عن النّبيّ 6 من أحبّ أن يستمسك بالعروة الوثقى الّتي لا انفصام لها فليستمسك بولاية أخي و وصيّي عليّ بن أبي طالب فانّه لا يهلك من أحبّه و تولاه، و لا ينجو من أبغضه و عاداه.

(و نقلوا البناء عن رصّ أساسه فبنوه في غير موضعه) أى‌ نقلوا بناء الدّين و الايمان عن أساسه المرصوص المستحكم اللّاصق بعضه ببعض، فبنوه في غير موضعه‌ و هو اشارة إلى عدو لهم بالخلافة عن أصلها و مكانها اللّايق به إلى غيره، و هو توبيخ و تفريع آخر لأولئك المنافقين بعد و لهم عن أولياء المؤمنين و أئمة الدّين، كما و بخّ اللَّه اخوانهم في هذا المعنى بقوله:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست