responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 141

قال: عليّ بن أبي طالب و الأئمة من ولد فاطمة : هم صراط اللَّه، فمن أتاهم سلك السبيل و من كنز جامع الفوايد و تأويل الآيات عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النضر عن يحيى الحلبي عن أبي بصير عن أبي جعفر في قوله:

وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ‌.

قال: طريق الامامة فاتّبعوه.

وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ‌.

أى طرقا غيرها.

و عن محمّد بن القاسم عن السيارى عن محمّد بن خالد عن حماد عن حريز عن أبي عبد اللَّه 7 أنه قال قوله عزّ و جلّ:

يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا.

يعني عليّ بن أبي طالب 7 و من تفسير الامام قال رسول اللَّه 6: ما من عبد و لا أمة اعطى بيعة أمير المؤمنين 7 في الظاهر و نكثها في الباطن و أقام على نفاقه إلّا و إذا جاءه ملك الموت لقبض روحه تمثّل له إبليس و أعوانه، و تمثّلت النيران و أصناف عفاريتها لعينيه و قلبه و مقاعده مقاعد الناكث من مضايقها، و تمثّل له أيضا الجنان و منازله فيها لو كان بقى على ايمانه و وفي بيعته فيقول له ملك الموت: انظر إلى تلك الجنان التي لا يقادر قدر سرّائها و بهجتها و سرورها إلّا اللَّه ربّ العالمين كانت معدّة لك، فلو كنت بقيت على ولايتك لأخى محمّد رسول اللَّه 6 كان يكون إليها مصيرك يوم فصل القضاء، و لكن نكثت و خالفت فتلك النيران و أصناف عذابها و زبانيتها و أفاعيها الفاغرة أفواهها و عقاربها الناصبة أذنابها و سباعها الثائلة مخالبها و ساير أصناف عذابها هو لك و إليها مصيرك فعند ذلك يقول:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست