responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 134

نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ قال ابن هشام: من فيهما للابتداء و مجرور الثانية بدل من مجرور الأولى بدل اشتمال لأنّ الشّجرة كانت نابتة بالشّاطى‌ء، انتهى.

و ربّما يعترض عليه بانّه لا بدّ على ذلك من تقدير ضمير يعود على المبدل منه، و اجيب عنه بأنّ تكرار من يغنى عن تقدير الضّمير، هذا.

و يحتمل كون من الثانية للتّبيين فهى إمّا بيان لمجرور من الاولى على حدّ قوله تعالى:

وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا.

أو بيان لمعادن كلّ خطيئة، و الأوّل أقرب لفظا و الثّاني معنى، فافهم.

المعنى‌

اعلم أنّه 7 يذكر في هذه الخطبة قوما من فرق‌ الضّلال‌ زاغوا عن طريق الهدى إلى سمت الرّدى و مدارها على فصول:

الفصل الاول‌

قوله 7: (و أخدوا يمينا و شمالا ظعنا في مسالك الغيّ و تركا لمذاهب الرّشد) أى مرتحلين في مسالك الغيّ و الضّلال‌، و تاركين‌ لمذاهب الرّشد و السّداد، فانّ اليمين و الشّمال مضلّة و الطّريق الوسطى هي الجادّة على ما تقدّم تفصيلا في شرح الفصل الثّاني من الكلام السّادس عشر، فمن أخذ بالشّمال و اليمين ضلّ لا محالة عن النّهج القويم و الصراط المستقيم.

ثمّ نهاهم عن استعجال ما كانوا يتوقّعونه من الفتن الّتي أخبرهم الرّسول 6

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست