responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 108

يُوعَدُونَ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ إِنَّا عَلى‌ أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‌ ثمّ نزلت‌ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ‌- من أمر عليّ بن أبي طالب- إِنَّكَ عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ و انّ عليّا علم للسّاعة لك و لقومك و لسوف تسئلون عن محبّة عليّ بن أبي طالب.

و من الكافي باسناده عن الفضيل بن غياض عن أبي عبد اللَّه 7 عن أبيه قال:

قال: بعث اللَّه محمّدا 6 بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة، و سيف منها مكفوف، و سيف منها سلّه إلى غيرنا و حكمه إليه، ثمّ قال: و أما السّيف المكفوف فسيف عليّ على أهل البغى و التأويل، قال اللَّه تعالى‌ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‌ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ أَمْرِ اللَّهِ‌ فلمّا نزلت هذه الآية قال رسول اللَّه 6: إنّ منكم من يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل، فسئل النّبي 6 من هو؟ فقال: خاصف النّعل، يعني أمير المؤمنين 7 فقال عمّار بن ياسر: قاتلت بهذه الرّواية مع النّبيّ 6 ثلاثا و هذه الرّابعة، و اللَّه لو ضربونا حتّى بلغوا بنا السّعفات من هجر لعلمنا أنا على الحقّ و أنّهم على الباطل.

و من مناقب ابن شهر آشوب عن أبي عليّ الموصلي و الخطيب التّاريخي و أبي بكر بن مردويه بطرق كثيرة عن عليّ 7 قال: امرت بقتال النّاكثين و القاسطين و المارقين.

و من كشف الغمة قال ابن طلحة: قال البغوي في شرح السّنة عن ابن مسعود قال: خرج رسول اللَّه 6 فأتى منزل امّ سلمة فجاء عليّ 7 فقال رسول اللَّه 6 يا امّ سلمة هذا و اللَّه قاتل النّاكثين و القاسطين و المارقين، إلى غير هذا ممّا رواه في البحار عنه 6 و في كشف الغمّة من المناقب لأبي المؤيد الخوارزمي عن أبي رافع أنّ النّبيّ 6 قال: يا أبا رافع كيف انت و قوم يقاتلون عليّا و هو على الحقّ و هم على الباطل؟ يكون حقّا في اللَّه جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فيجاهدهم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست