responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 92

تعلّق بأصواف الغنم من البعر و البول الواحدة بها و الجمع و ذح كبدن، و قال الشارح المعتزلي في قول السيّد (ره): الوذحة الخنفساء و لم اسمع هذا من شيخ من أهل الأدب و لا وجدته في كتاب من كتب اللّغة و لا أدرى من أين نقل الرّضىّ ذلك‌

الاعراب‌

داعيا و شاهدا و غير وان و غير واهن، منصوبات على الحال، و امام خبر محذوف المبتدأ، و كلّ منصوب على المفعول و الفاعل نفسه، و ايه اسم فعل يراد به الاستزادة أى زدوهات، قال في القاموس: ايه بكسر الهمزة و الهاء و فتحها و تنوّن المكسورة كلمة استزادة و استنطاق، و قال الطريحىّ ايه اسم سمّى به الفعل لأنّ معناه الأمر يقال للرجل زد اذا استزدته من حديث أو عمل ايه بكسر الهاء، قال ابن السّكيت فان وصلت نوّنت فقلت ايه حديثا، و إذا أردت التبعيد بايه قلت أيها بفتح الهمزة بمعنى هيهات، و من العرب من يقول ايهات و هو في معنى هيهات.

و في كتاب شرح الاثبات: إذا قلت ايه بغير تنوين فكان مخاطبك كان في حديث ثمّ أمسك فأمرته بالشروع في الحديث الذي كان فيه أى هيهات الحديث، فإذا قلت أيه بالتنوين فكأنّك أمرته ابتداء بأن يحدّث حديثا أى هات حديثا.

المعنى‌

اعلم أنّ هذه الخطبة على ما يستفاد من شرح البحراني ملتقطة من خطبة طويلة خطب 7 بها في الكوفة لاستنهاض‌ أصحابه‌ إلى حرب الشام و ما ظفرت بعد على تمامها، و ما أورده السيّد (ره) منها في الكتاب يدور على فصلين:

الاول في ذكر ممادح النبيّ 6 و ذكر بعض أوصافه الجميلة و نعوته الجليلة، و هو قوله‌ (أرسله داعيا إلى الحقّ) بالحكمة و الموعظة الحسنة (و شاهدا على الخلق) يوم القيامة كما قال تعالى:

وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ فقد فسر الشّاهد بمحمّد 6، و المشهود بيوم القيامة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست