من عيبه إلّا مخافة أن يستقبله بمثله،
قد تصافيتم على رفض الاجل، و حبّ العاجل، و صار دين أحدكم لعقة على لسانه، صنع
«صنيع» من قد فرغ من «عن خ» عمله، و أحرز رضى سيّده.
اللغة
(القلعة)
بالضمّ العزل و المال العارية أو مالا يروم و منزلنا منزل قلعة و قلعة و قلعة و
زان همزة أى ليس بمستوطن أو لا تدرى متى تتحول عنه او لا تملكه و (النجعة) بالضمّ
طلب الكلاء في موضعه و (يخرب) بالبناء على الفاعل مضارع باب فعل كفرح و في بعض
النسخ بالبناء على المجهول مضارع اخرب و في بعضها يتخرّب مضارع باب التفعل مبنيا
على الفاعل أيضا و (الطلبة) بفتح الطاء و كسر اللام ما طلبته و (مقته) مقتا أبغضه
فهو مقيت و ممقوت.
و قوله (فلا
توازرون) بفتح التاء من باب التفاعل بحذف احدى التائين، و في بعض النسخ بضمّها و
كسر الزّاء مضارع باب المفاعلة، و مثله الافعال الثلاثة بعده و قوله (ما بالكم) في
بعض النسخ بدله مالكم و (اللّعقة) بالضمّ اسم لما يلعق أى تؤكل بالاصبع أو بالملعقة
و هي آلة معروفة.
الاعراب
جملة قد
تزيّنت في محل النّصب على الحال من الدّنيا، و في بعض النسخ و قد تزيّنت بالواو، و
الفاء في قوله فخلط حلالها بحرامها فصيحة أى إذا كانت مهانة على اللَّه فخلط و في
بعض النسخ عن أعدائه بدل على أعدائه فلا بدّ من تضمين معنى القبض أى لم يضر بها
قابضا لها عن أعدائه، و استفهام قوله فما خير دار تنقض اه ما استفهاميّة و اضافة
خير إلى دار بمعنى في، أى منفعة في دار وصفها كذا، و من في قوله: من طلبتكم
للتبعيض، و يحتمل الزيادة على مذهب الأخفش و الكوفيّين من تجويز زيادتها في
الايجاب استدلالا بقوله تعالى: و يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ^، و ذهب
سيبويه