فهات ما شككت فيه من كتاب اللَّه- فذكر
الرجل آيات مختلفة الظواهر و من جملتها الآيات التي قدّمناها- فقال أمير المؤمنين
7: إنّ اللَّه تبارك و تعالى يدبّر الامور كيف يشاء، و يوكّل من خلقه
من يشاء بما يشاء، أمّا ملك الموت فانّ اللَّه يوكّله بخاصّة من يشاء، و يوكّل
رسله من الملائكة خاصّة بمن يشاء من خلقه و الملائكة الذين سماهم اللَّه عزّ ذكره،
وكلهم بخاصة من يشاء من خلقه تعالى يدبّر الامور كيف يشاء و ليس كلّ العلم يستطيع
صاحب العلم أن يفسّره لكلّ النّاس، لأنّ منهم القوىّ و الضعيف، و لأنّ منه ما يطاق
حمله و منه ما لا يطيق حمله إلّا من يسهل اللَّه حمله و أعانه عليه من خاصّة
أوليائه، و إنّما يكفيك أن تعلم أنّ اللَّه المحيى و المميت، و أنّه يتوفّى الأنفس
على يدي من يشاء من خلقه من ملائكته و غيرهم، قال: فرّجت عنّى يا أمير المؤمنين
امتع اللَّه المسلمين بك.
الترجمة
از جمله خطب
شريفه آن بزرگوار و سيد أبرار است كه ذكر فرمود در آن ملك الموت و قبض نمودن او
روحها را.
آيا ادراك كرده
مىشود بحواس زماني كه داخل بشود منزلى، يا آيا مىبينى او را زمانى كه بميراند
أحديرا بلكه چه نحو قبض ميكند روح بچه را در شكم مادر خودش، آيا داخل مىشود بر او
از بعض أعضاء مادر او، يا آنكه روح بچه اجابت ميكند او را باذن پروردگار خود، يا
آنكه ملك الموت ساكن است با آن بچه در آلات اندرون مادر، چگونه وصف ميكند معبود
خود را كسى كه عاجز است از وصف مخلوقي كه مثل او است در امكان افتقار.
و من خطبة
له 7 و هى المأة و الثانية عشر من المختار في باب الخطب.
و أحذّركم
الدّنيا فإنّها منزل قلعة و ليست بدار نجعة، قد تزيّنت بغرورها، و غرّت بزينتها،
دار هانت على ربّها، فخلط حلالها بحرامها،