responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 258

في بداية أمره كيف يخطر ببال عاقل أنّه يطلب الدّنيا و حطامها، و يجرّد عليها السّيف في آخر عمره.

و أمّا كونه 7 أوّل من أناب و أجاب إلى الايمان و الاسلام فهو المتّفق عليه بين الشّيعة و المشهور بين الجمهور لم يخالف في ذلك إلّا شرذمة منهم لا يعتدّ بخلافهم و ستعرف تفصيل ذلك في التنبيه الآتي.

و أمّا أنّه سبق النّاس بالصّلاة و لم يسبقه غيره فيدلّ على ذلك ما رواه في المجلّد التّاسع من البحار من كتاب المناقب للشّيخ الفقيه رشيد الدّين أبي جعفر محمّد ابن عليّ بن شهر آشوب المازندراني تغمّده اللّه برحمته، قال ما هذا لفظه:

أبو عبد اللّه المرزباني و أبو نعيم الاصبهاني في كتابيهما فيما نزل من القرآن في عليّ 7 و النطنزى في الخصائص عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، و روى أصحابنا عن الباقر 7 في قوله تعالى: و اركعوا مع الرّاكعين، نزلت في رسول اللّه و عليّ بن أبي طالب و هما أوّل من صلّى و ركع.

المرزباني عن الكبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: إنّ الذين آمنوا و عملوا الصّالحات اولئك أصحاب الجنّة هم فيها خالدون، نزلت في عليّ خاصّة و هو أوّل مؤمن و أوّل مصلّ بعد النّبيّ.

تفسير السّيدي عن قتادة عن عطاء عن ابن عبّاس في قوله: إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثى اللّيل و نصفه و ثلثه و طائفة من الّذين معك، فأوّل من صلّى مع رسول اللّه عليّ بن أبي طالب.

تفسير القطان عن وكيع عن سفيان عن السّدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: يا أيّها المدثّر، يعني محمّدا ادّثّر بثيابه، قم فأنذر، أى فصلّ ادع عليّ بن أبي طالب إلى الصّلاة معك، و ربّك فكبّر، ممّا تقول عبدة الأوثان تفسير يعقوب بن سفيان قال: حدّثنا أبو بكر الحميدى عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي النجيح عن مجاهد عن ابن عباس في خبر يذكر فيه كيفية بعثة النبيّ ثمّ قال: بينا رسول اللّه 6 قائم يصلّى مع خديجة إذ طلع عليه عليّ بن ابي طالب‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست