responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 223

يوجب الشّك في تصديقهم عند أكثر النّاس، و قد يلزمهم من ذلك التقول على اللّه لانه سبحانه لم يأمر بذلك في كلّ واقعة، و إن كان قد يأمر بذلك كما في وعد موسى بين ثلاثين و أربعين في معرض التقرير و الهداية و البيان و قد يلزم من البيان خلاف المقصود من الاخبار، و هذا القسم قد يكون يوجد مانعة في الشهادة كالصدقة في دفع البلاء المبرم يعني الذي ابرم في الغيب لعدم المانع هناك و الدّعاء في ردّ البلاء و قد ابرم ابراما كذلك، و كبعض الأفعال بل و كلّ الطّاعات و تفصيل ذلك يطول.

الوجه الثالث‌

أن يحمل الأدلّة الحاصرة لعلم الغيب في اللّه سبحانه على الخمسة المذكورة في الآية، و الأدلّة المثبتة له على غيره تعالى على ما سوى الخمسة و يدلّ على هذا الجمع هذا الكلام لأمير المؤمنين 7 الذي نحن في شرحه و يدلّ عليه أيضا ما في البحار من تفسير عليّ بن إبراهيم القميّ (ره) بعد ذكر الآية قال الصّادق 7: هذه الخمسة أشياء لم يطّلع عليه ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل و هى من صفات اللّه عزّ و جلّ و من الخصال عن ابن الوليد عن الصّفار عن ابن هاشم عن عبد الرحمن بن حمّاد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي اسامة عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال لي أبي: ألا اخبرك بخمسة لم يطلع اللّه عليه أحدا من خلقه؟ قلت: بلى قال 7:

إنّ اللّه عنده علم السّاعة، الآية.

و من البصائر عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن سنان عن أبي الجارود عن الاصبغ ابن نباتة قال سمعت أمير المؤمنين 7 يقول: إنّ للّه علمين: علم استأثر به في غيبه فلم يطلع عليه نبيّا من أنبيائه و لا ملكا من ملائكته و ذلك قول اللّه تعالى إنّ اللّه عنده علم السّاعة و ينزّل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدرى نفس ما ذا تكسب غدا و ما تدرى نفس بأىّ أرض تموت، و له علم قد اطلع عليه ملائكته فما اطلع عليه ملائكته فقد اطلع عليه محمّدا و آله، و ما اطلع عليه محمّدا و آله فقد اطلعني عليه بعلمه الكبير منّا و الصّغير.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست