responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 173

قد روى الطبرسي في الاحتجاج احتجاجه معهم نحو ما قدّمناه من المناقب و لا بأس بايراده هنا لاختلاف الروايتين و توضيحا للمقام و تأكيدا لما تقدّم فأقول: قال (ره): و روى أنّ أمير المؤمنين 7 أرسل عبد اللّه بن العباس إلى الخوارج و كان بمرئى منهم و مسمع قالوا له في الجواب: إنّا نقمنا يابن عباس على صاحبك خصالا كلّها مكفرة موبقة تدعوا إلى النار أمّا أولها فانّه محا اسمه من امرة المؤمنين ثمّ كتب ذلك بينه و بين معاوية فاذا لم يكن أمير المؤمنين و نحن المؤمنون فلسنا نرضى بأن يكون أميرنا و أمّا الثانية فانه شكّ في نفسه حيث قال للحكمين انظرا فان كان معاوية أحقّ بها فاثبتاه و إن كنت أولى بها فاثبتانى فاذا هو شكّ في نفسه و لم يدر أهو حقّ أم معاوية فنحن فيه أشدّ شكا و الثالثة أنه جعل الحكم إلى غيره و قد كان عندنا أحكم الناس و الرابعة أنه حكم الرّجال في دين اللّه و لم يكن ذلك إليه.

و الخامسة أنه قسم بيننا الكراع و السّلاح يوم البصرة و منعنا النساء و الذريّة.

و السادسة أنه كان وصيّا فضيّع الوصيّة قال ابن عبّاس قد سمعت يا أمير المؤمنين مقالة القوم و أنت أحقّ بجوابهم، فقال 7: نعم، ثمّ قال: يابن عبّاس قل لهم ألستم ترضون بحكم اللّه و حكم رسوله 6؟ قالوا: نعم، قال: ابدء بما بدءتم به في بدء الأمر ثمّ قال 7:

كنت أكتب لرسول اللّه 6 الوحى و القضايا و الشروط و الأمان يوم صالح أبا سفيان و سهيل بن عمرو فكتبت: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم هذا ما اصطلح عليه محمّد رسول اللّه 6 أبا سفيان بن صخر بن حرب و سهيل بن عمرو فقال سهيل إنا لا نعرف الرّحمن الرّحيم، و لا نقرّ أنّك رسول اللّه، و لكن نحسب ذلك شرفا لك أن تقدّم اسمك قبل أسمائنا و ان كنا أسنّ منك و أبي أسنّ من أبيك، فأمرني رسول اللّه 6 فقال اكتب مكان بسم اللّه الرّحمن الرّحيم: باسمك اللهمّ، فمحوت ذلك و كتبت باسمك اللهمّ و محوت رسول اللّه و كتبت محمّد بن عبد اللّه، فقال لي: إنك تدعى إلى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست