responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 164

لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ‌ ثمّ أشار إلى جدّ الخصم في الجهاد تهييجا لأصحابه على المقاومة و الثبات فقال 7‌ (انهم لن يزولوا عن مواقفهم دون طعن دراك) متدارك متتابع يتلو بعضه بعضا (يخرج منه النسيم) و الريح اللينة لسعته كما قال الشاعر:

طعنت ابن عبد القيس طعنة ثائر

لها نفد لو لا الشعاع أضاها

ملكت بها كفّى فانهرت فتقها

يرى قائم من دونها ما وراءها

يعني أنّ هذه الطعنة لا تّساعها يرى الانسان المقابل لها ببصره ما وراها، و انه لو لا شعاع الدّم لبان منها الضوء (و ضرب يفلق الهام) و يشقق الرءوس‌ (و يطيح العظام و يندر السواعد و الأقدام) أى يسقطها من مواضعها و محالها (و حتّى يرموا بالمناسر) و الجيوش‌ (تتبعها المناسر) الاخر (و يرجموا) أى يغزوا (بالكتائب) و طوائف الجيوش‌ (تقفوها) و تتبعها (الجلائب) و الطوائف الاخرى المجتمعة من كلّ صقع و ناحية لنصرها و المحاماة عنها (و حتّى يجرّ ببلادهم الخميس يتلوه) و يعقّبه‌ (الخميس) الآخر (و حتّى تدعق الخيول) و تدقّ بحوافرها (في نواحر أرضهم) أى متقابلاتها أو أواخرها (و بأعنان مساربهم و مسارحهم) أى أطراف مراعيهم و نواحيها

تكملة

هذا الكلام رواه المحدّث العلامة المجلسي (ره) بطرق متعدّدة و اختلاف كثير أحببت أن أورد ما رواه طلبا لمزيد الفائدة فأقول:

روى (قده) في البحار من الكافي في حديث مالك بن أعين قال: حرّض أمير المؤمنين 7 النّاس بصفّين فقال: انّ اللّه عزّ و جلّ قد دلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، و تشفى بكم على الخير، الايمان باللّه و الجهاد في سبيل اللّه و جعل ثوابه مغفرة للذنب و مساكن طيبة في جنّات عدن و قال جلّ و عزّ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ‌ فسوّوا صفوفكم كالبنيان المرصوص، فقدّموا الدارع و أخّروا الحاسر، و عضّوا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست