العالية و هي أعلى القناة أو رأسها أو
نصفها الذي يلي السنان.
و (تبلى
الأخبار) هنا بالبا الموحّدة و في بعض النسخ بالياه المثنّاة التحتانيّة و
(أبسلته) أسلمته إلى الهلكة و (النسيم) الريح اللينة، و في بعض النسخ النسم أى طعن
يخرق الجوف بحيث يتنفّس المطعون من الطعنة، و روى القشم بالقاف و الشين المعجمة و
هو اللحم و الشحم و (فلقت) الشيء افلقه بكسر اللّام فلقا شققته و (المناسر) جمع
المنسر بفتح الميم و كسر السّين و بالعكس أيضا قطعة من الجيش تكون امام الجيش
الأعظم و (الحلائب) بالحاء المهملة جمع حليبة و هى الطائفة المجتمعة من حلب القوم
حلبا من باب نصر أى اجتمعوا من كلّ وجه و يقال احلبوا إذا جاءوا من كلّ أوب للنصرة
و (الخميس) الجيش لأنه خمس فرق: المقدّمة، و القلب، و الميمنة و الميسرة، و الساقة
و (المسارب) و (المسارح) جمع المسربة و المسرح و هو المرعى قال الشارح المعتزلي:
(و نواحر أرضهم) قد فسّره الرضىّ و يمكن أن يفسّر بأمر آخر، و هو أن يريد أقصى
أرضهم و آخرها من قولهم لآخر ليلة في الشهر ناحرة و المسارب ما يسرب فيه المال
الراعى، و المسارح ما يسرح فيه و الفرق بين سرح و سرب أنّ السروح إنما يكون في أول
النهار، و ليس ذلك بشرط في السروب.
الأعراب
جملة لا
يتأخرّون عنها آه، بدل من جملة يكتنفونها كما في قوله تعالى:
و قوله: اجزء
امرء قرنه آه، قال الشارح المعتزلي: من الناس من يجعل هذه الصيغة و هى صيغة
الاخبار بالفعل الماضي في معنى الأمر كأنه قال ليجزى كلّ امرء قرنه لأنه إذا جاز
الأمر بصيغة الاخبار في المستقبل جاز الأمر بصيغة الماضي، و قد جاز الأول نحو
قوله: