responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 159

العالية و هي أعلى القناة أو رأسها أو نصفها الذي يلي السنان.

و (تبلى الأخبار) هنا بالبا الموحّدة و في بعض النسخ بالياه المثنّاة التحتانيّة و (أبسلته) أسلمته إلى الهلكة و (النسيم) الريح اللينة، و في بعض النسخ النسم أى طعن يخرق الجوف بحيث يتنفّس المطعون من الطعنة، و روى القشم بالقاف و الشين المعجمة و هو اللحم و الشحم و (فلقت) الشي‌ء افلقه بكسر اللّام فلقا شققته و (المناسر) جمع المنسر بفتح الميم و كسر السّين و بالعكس أيضا قطعة من الجيش تكون امام الجيش الأعظم و (الحلائب) بالحاء المهملة جمع حليبة و هى الطائفة المجتمعة من حلب القوم حلبا من باب نصر أى اجتمعوا من كلّ وجه و يقال احلبوا إذا جاءوا من كلّ أوب للنصرة و (الخميس) الجيش لأنه خمس فرق: المقدّمة، و القلب، و الميمنة و الميسرة، و الساقة و (المسارب) و (المسارح) جمع المسربة و المسرح و هو المرعى قال الشارح المعتزلي: (و نواحر أرضهم) قد فسّره الرضىّ و يمكن أن يفسّر بأمر آخر، و هو أن يريد أقصى أرضهم و آخرها من قولهم لآخر ليلة في الشهر ناحرة و المسارب ما يسرب فيه المال الراعى، و المسارح ما يسرح فيه و الفرق بين سرح و سرب أنّ السروح إنما يكون في أول النهار، و ليس ذلك بشرط في السروب.

الأعراب‌

جملة لا يتأخرّون عنها آه، بدل من جملة يكتنفونها كما في قوله تعالى:

وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ‌.

و قوله: اجزء امرء قرنه آه، قال الشارح المعتزلي: من الناس من يجعل هذه الصيغة و هى صيغة الاخبار بالفعل الماضي في معنى الأمر كأنه قال ليجزى كلّ امرء قرنه لأنه إذا جاز الأمر بصيغة الاخبار في المستقبل جاز الأمر بصيغة الماضي، و قد جاز الأول نحو قوله:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست