responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 156

يا أمير المؤمنين؟ فقال 7: أرى أمورهم قد علت، و نيرانكم قد خبت، و أراهم جادين، و أراكم و انين، و أراهم مجتمعين، و أراكم متفرّقين، و أراهم لصاحبهم مطيعين، و أراكم لى عاصين، أم و اللّه لئن ظهروا عليكم لتجدنّهم أرباب سوء من بعدى لكم، لكأني أنظر اليهم و قد شاركوكم في بلادكم، و حملوا إلى بلادهم فيئكم، و كأني أنظر اليكم تكشّون كشيش الضباب، و لا تأخذون حقّا، و لا تمنعون للّه من حرمة، و كأنّي أنظر إليهم يقتلون صالحيكم، و يحيفون‌[1] قرائكم، و يحرمونكم، و يحجبونكم، و يدنون الناس دونكم. فلو قد رأيتم الحرمان و الاثرة و وقع السّيوف و نزول الخوف، لقد ندمتم و حسرتم‌[2] على تفريقكم في جهادكم و تذاكرتم ما أنتم فيه اليوم من الخفض و العافية حين لا ينفعكم التذكار

الترجمة

از جمله كلام آن امام أنام است كه فرمود:

گويا نظر ميكنم بسوى شما كه آواز مى‌كنيد در ازدحام نمودن بهزيمت و فرار همچو آواز نمودن پوستهاى سوسمار كه بر هم خورند در رفتار، در حالتى كه أخذ نمى‌كنيد بجهة خدا حقّى را، و منع نمى‌كنيد ذلّتى را، بتحقيق كه رها شده‌ايد با طريق آخرت، پس نجات مر كسى راست كه داخل شود بدون تأمّل در قتال و جهاد و هلاكت مر كسى راست كه توقّف كند از محاربه أعداء.

و من كلام له 7 فى حثّ اصحابه على القتال و هو المأة و الرابع و العشرون من المختار في باب الخطب‌

قاله للاصحاب فى صفين و قد رواه غير واحد باختلاف تعرفه انشاء الله‌ فقدّموا الدّارع، و أخّروا الحاسر، و عضّوا على الأضراس فإنّه‌


[1] الحيف الجور و الظلم منه

[2] الحسرة أشد التهلف على الشي‌ء الفائت تقول منه حسر على الشي‌ء بالكسر يحسر حسرا فهو حسير، صحاح

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست