يا أمير المؤمنين؟ فقال 7:
أرى أمورهم قد علت، و نيرانكم قد خبت، و أراهم جادين، و أراكم و انين، و أراهم
مجتمعين، و أراكم متفرّقين، و أراهم لصاحبهم مطيعين، و أراكم لى عاصين، أم و اللّه
لئن ظهروا عليكم لتجدنّهم أرباب سوء من بعدى لكم، لكأني أنظر اليهم و قد شاركوكم
في بلادكم، و حملوا إلى بلادهم فيئكم، و كأني أنظر اليكم تكشّون كشيش الضباب، و لا
تأخذون حقّا، و لا تمنعون للّه من حرمة، و كأنّي أنظر إليهم يقتلون صالحيكم، و
يحيفون[1] قرائكم، و يحرمونكم، و
يحجبونكم، و يدنون الناس دونكم. فلو قد رأيتم الحرمان و الاثرة و وقع السّيوف و
نزول الخوف، لقد ندمتم و حسرتم[2] على تفريقكم في جهادكم و
تذاكرتم ما أنتم فيه اليوم من الخفض و العافية حين لا ينفعكم التذكار
الترجمة
از جمله كلام
آن امام أنام است كه فرمود:
گويا نظر
ميكنم بسوى شما كه آواز مىكنيد در ازدحام نمودن بهزيمت و فرار همچو آواز نمودن
پوستهاى سوسمار كه بر هم خورند در رفتار، در حالتى كه أخذ نمىكنيد بجهة خدا حقّى
را، و منع نمىكنيد ذلّتى را، بتحقيق كه رها شدهايد با طريق آخرت، پس نجات مر كسى
راست كه داخل شود بدون تأمّل در قتال و جهاد و هلاكت مر كسى راست كه توقّف كند از
محاربه أعداء.
و من كلام
له 7 فى حثّ اصحابه على القتال و هو المأة و الرابع و العشرون من
المختار في باب الخطب
قاله للاصحاب
فى صفين و قد رواه غير واحد باختلاف تعرفه انشاء الله فقدّموا الدّارع،
و أخّروا الحاسر، و عضّوا على الأضراس فإنّه