از جمله كلام
آن حضرتست در مدح أصحاب خود كه فرموده:
كه شما يارى
كنندگانيد بر راه راست، و برادرانيد در دين، و سپرهائيد در روز سختى و شدّت، و
خواص منيد در نزد مردمان، باعانت شما مىزنم پشت گرداننده از حق را، و بوجود شما
اميد مىدارم رو آورنده را پس اعانت نمائيد بنصيحت كردنى كه خالى است از نقص و
عيب، و سالم است از شك و ريب، پس قسم بخدا كه بدرستى من بهترين مردمانم بمردمان، و
أولايم بايشان از ديگران.
و من كلام
له 7 و هو المأة و الثامن عشر من المختار في باب الخطب و قد جمع النّاس
و حضّهم على الجهاد فسكتوا مليّا
فقال 7: ما بالكم أ مخرسون أنتم؟ فقال قوم منهم: يا أمير المؤمنين إن سرت سرنا
معك. فقال 7: ما بالكم لا سدّدتم لرشد، و لا هديتم لقصد، أ في مثل هذا
ينبغي لي أن أخرج، إنّما يخرج في مثل هذا رجل ممّن أرضاه من شجعائكم و ذوي بأسكم،
و لا ينبغي لي أن أدع الجند و المصر و بيت المال و جباية الأرض و القضاء بين
المسلمين و النّظر في حقوق المطالبين، ثمّ أخرج في كتيبة اتّبع أخرى، أتقلقل تقلقل
القدح في الجفير الفارغ، و إنّما أنا قطب الرّحى تدور عليّ و أنا بمكاني، فإذا
فارقته استحار مدارها، و اضطرب ثفالها، هذا لعمر اللَّه الرّأي السّوء،