responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 95

بيان‌

و رواه في البحار أيضا من كتاب سليم بن قيس الهلالى نحو ما رواه من كتاب الغارات مع زيادات كثيرة في آخره و لا حاجة لنا إلى ايرادها و إنما المهمّ تفسير بعض الالفاظ الغريبة في تلك الروّاية فأقول «الجلل» بالضم جمع جليّ وزان ربّي و هو الأمر العظيم و «مزوجا» في النسخه بالزّاء المعجمة و الظاهر انه تصحيف و الصحيح مروجا بالمهملة من راج الريح اختلطت و لا يدرى من أين تجي‌ء و يمكن تصحيحه بجعله من زاج بينهم يزوج زوجا إذا أفسد بينهم و حرش و «كلح» كلوحا تكثر في عبوس كتلكح و دهر كالح شديد و «طان» الرجل البيت و السطح يطينه من باب باع طلاه بالطين و طينه بالتثقيل مبالغة و تكثير و المطينة فاعل منه، و في رواية سليم بن قيس بدلها مطبقة و «جمّاع» النّاس كرمّان اخلاطهم من قبائل شتّى و من كلّ شي‌ء مجتمع اصله و كلّ ما تجمع و انضمّ بعضه إلى بعض و «لبد» بالمكان من باب نصر و فرح لبدا و لبودا أقام و لزق.

و قوله: «بابى ابن خيرة الاماء» اشارة إلى امام الزمان الغايب المنتظر عجّل اللّه فرجه و سهّل مخرجه و «هرجا هرجا» منصوبان على المصدر قال في القاموس هرج النّاس يهرجون وقعوا في فتنة و اختلاط و قتل، و في رواية سليم بن قيس حتّى يقولوا ما هذا من قريش لو كان هذا من قريش و من ولد فاطمة لرحمنا و «غرى» بالشي‌ء غرى من باب تعب أولع به من حيث لا يحمله عليه حامل و أغريته به إغراء.

الترجمة

آگاه باشيد و بدرستى كه ترسناك‌ترين فتنه‌ها نزد من بر شما فتنه بنى أميه است پس بدرستى كه آن فتنه فتنه ايست كه باعث كورى و ظلمت است كه عامست حالة آن بجهة احاطه او بجميع مسلمانان و خاص است بليه آن بر خواص أهل ايمان و يقين، و رسيد بلاء آن بكسى كه صاحب بصيرتست در او و خطا نمود بلاء از كسى كه كور و بي بصيرت گشت از آن، و قسم بخدا هر اينه البتة مى‌يابيد بني اميّه را از براى خود صاحبان بد بعد از من مثل ناقه بد خلق گزنده در وقت دوشيدن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست