responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 92

(فعند ذلك تودّ قريش بالدّنيا و ما فيها لو يرونني مقاما واحدا و لو قدر جزر جزور لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه فلا يعطونني) أى حينئذ يتمنّى قريش بدل الدّنيا و ما فيها أن يروني مقاما قصيرا بمقدار جزر جزور فيطيعوني اطاعة كاملة و قد رضيت منهم اليوم بأن يطيعوني إطاعة ناقصة فلم يقبلوا و يصدّق هذا ما روى في السّير أنّ مروان بن محمّد و هو آخر ملوك بني امية قال يوم الزاب‌[1] لمّا شاهد عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس بازائه في صفّ خراسان: لوددت إنّ عليّ بن أبي طالب تحت هذه الرّاية بدلا من هذا الفتى، و على ما استظهرناه فيكون الاشارة بذلك إلى التمنّى عند قيام القائم 7

تكملة

اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة ملتقطة من خطبة طويلة أوردها في البحار بزيادة و اختلاف كثير لما أورده السّيد (ره) في الكتاب أحببت أن اورد تمامها توضيحا للمرام و غيرة على ما أسقطه السيد (ره) اختصارا أو اقتصارا من عقايل الكلام فأقول:

روى المحدّث العلّامة المجلسيّ (ره) من كتاب الغارات لابراهيم بن محمّد


[1] الزاب نهر بالموصل روى في شرح المعتزلي فى شرح الخطبة المأة و الرابعة أنه لما نزل مروان بالزاب جرد من رجاله ممن اختاره من أهل الشام و الجزيرة و غيرها مأئة ألف فارس على مأئة ألف فارح ثم نظر اليهم و قال: انها لعدة و لا تنفع العدة اذا انقضت المدة و لما أشرف عبد اللّه بن على يوم الزاب فى المسودة و في أوائلهم البنود السود تحملها الرجال على الجمال البخت، أقبل مروان على رجل بجنبه و قال ألا تعرفنى من صاحب جيشهم؟ فقال عبد اللّه بن محمد بن على بن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب قال: و يحك من ولد العباس هو؟ قال: نعم، قال: و اللّه لو ددت أن علىّ بن أبى طالب مكانه فى هذا الصف، قال: يا أمير المؤمنين تقول هذا لعلى مع شجاعته التي ملاء الدنيا ذكرها قال: ويحك ان عليا( ع) مع شجاعته صاحب دين و الدّين غير الملك و انا لنروى عن قديمنا أنه لا شي‌ء لعلى و لا لولده في هذا انتهى ما أهمنا نقله منه،.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست