responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 323

و في دعاء الصّحيفة العلويّة السجّادية على صاحبها آلاف الصّلاة و السّلام و التحيّة في الصّلاة على حملة العرش: اللّهمّ و حملة عرشك الذي لا يفترون من تسبيحك و لا يسأمون من تقديسك و لا يستحسرون عن عبادتك و لا يؤثرون التقصير على الجدّ في امرك و لا يغفلون عن الوله اليك.

فانّ المقصود ذلك كلّه الاشارة إلى كمال مراتبهم في صنوف العبادات و التأكيد لاستغراقهم في مقام المعرفة و المحبّة و بيان خلوّ عبوديّتهم من النقصانات اللّاحقة، فانّ كلّا من هذه الصّفات المنفية لو وجد كان نقصانا فيما يتعلّق به و اعراضا عن الجهة المقصودة.

و بالجملة فالغرض أنّ هؤلاء الملائكة الرّوحانيّات مع هذه المراتب و الكمالات التي لهم‌ (لو عاينوا كنه ما خفى عليهم منك) أى لو عرفوك حقّ معرفتك‌ (لحقروا أعمالهم) علما منهم بأنها لا تليق بحضرتك‌ (و لزروا على أنفسهم) أى عابوها و عاتبوها لمعرفتهم بكونهم مقصّرين في القيام بوظايف عبوديّتك‌ (و لعرفوا أنّهم لم يعبدوك حقّ عبادتك و لم يطيعوك حقّ طاعتك) لظهور أنّ العبادة و الطاعة إنما هي على قدر المعرفة و كلّما كانت المعرفة أكمل كانت العبادة أكمل، فعبادتهم الحالية على قدر معرفتهم الموجودة، فلو ازدادت المعرفة ازدادت العبادة لا محالة.

الترجمة

از جمله خطب فصيحه آن سرور عالميان و مقتداى آدميانست در ذكر صفات كمال و نعوت جلال خداوند متعال و أوصاف فرشتگان و غرور بندگان بمتاع اين جهان و بيان حشر و نشر انسان و ذكر صفات پيغمبر آخر الزّمان عليه و آله أفضل الصّلاة و السّلام چنانچه فرموده:

هر چيز فروتني كننده است بر حضرت عزّت، و هر چيز قايم است در وجود بجناب احديت او، توانگرى هر فقير است، و عزّت هر ذليل و حقير، و قوّت هر ضعيف و ناتوان، و پناهگاه هر مضطرّ و محزون، هر كس تكلّم نمود شنود او گفتار او را،

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست