(و تجارا بلا أرباح) لعدم ترتّب الثواب أو المنفعة على أعمالهم
(و أيقاظا نوّما) أى أيقاظا بأجسامهم و نوّما بنفوسهم في مراقد
الطبيعة و مماهد الغفلة (و شهودا غيّبا) أى
شاهدين بأبدانهم غائبين بعقولهم عن التّفطن للمطالب الحقة و التلقّى لأنوار
الهداية استعاره (و ناظرة عميا) أى
ناظرة الأبصار عميا بالبصاير (و سامعة صمّا) أى سامعة بالآذان صمّا بالقلوب
(و ناطقة بكما) أى ناطقة بالألسن الظاهر بكما بالمشاعر
الباطنة.
و استعارة
لفظ العمى و الصمّ و البكم لهم مع توصيفهم بأضدادها باعتبار تقصيرهم و قصورهم عن
النظر في آيات اللّه و السّماع لنداء اللّه و القول بكلام اللّه فهؤلاء حيث لم
ينتفعوا بالأبصار و الألسن و الآذان صاروا بمنزله: صمّ بكم عمى فهم لا يعقلون.
الترجمة
و از جمله
خطب شريفه آن إمام مبين و حبل اللّه المتين است، و آن از جمله خطبها ئيست كه ذكر
فرموده در آن حوادث روزگار و فتنهاى خونخوار را چنانچه فرموده:
حمد بيقياس
معبود بحق را سزاست كه ظاهر است و هويدا بخلق خود بسبب ايجاد فرمودن مخلوقات خود،
و آشكار است از براى قلوب منكرين با دليلهاى روشن و متين خود، خلق كرد مخلوقات را
بدون فكر و رويّه از جهة اين كه فكرها لايق نيست مگر بصاحبان قلبها و نيست خداوند
متعال صاحب قلب در نفس خود، و نافذ شد و دريد علم او باطن آنچه كه غايب است از
امور مستوره، و اجاطه كرد به پنهانى عقيدهاى غير ظاهره.
بعض ديگر از
اين خطبه در ذكر اوصاف حضرت خاتم الأنبياء عليه آلاف التحية و الثنا است چنانچه
مىفرمايد:
اختيار نمود
حضرت عزّت آن جناب را از شجره طيبه پيغمبران، و از چراغدان روشنى و از چنين مكان
عالى و از نافه مكّه معظمه و از چراغهاى تاريكى و ظلمت و از