(جال) الفرس
في الميدان يجول جولة و جولانا قطع جوانبه، و جال القوم جولة انكشفوا ثمّ كرّوا و
(انحاز) الرجل إلى القوم بمعنى تحيّز إليهم، قال تعالى: أو متحيّزا إلى فئة، أى
مائلا إلى جماعة من المسلمين، و في القاموس انحاز القوم تركوا مراكزهم و (حزت)
الشيء جمعته و ضممته و حزته أيضا غلبته و (الجفاة) جمع جاف و هو الغليظ من النّاس
و (الطغام) بالطاء المهملة و الغين المعجمة و زان سحاب الأوغاد من النّاس، و هى
جمع وغد و هو الأحمق الضّعيف الرّذل الدّني.
و (العرب)
محركة خلاف العجم مؤنث و هم سكّان الأمصار أو عامّ و الأعراب منهم سكان البادية لا
واحد لها و يقال للواحد أعرابي و (اللّهاميم) جمع اللّهموم بالكسر كالقنديل و
القناديل و هو السّابق الجواد من النّاس و الخيل أو جمع اللّهموم بالفتح كاليعسوب
و اليعاسيب و هي النّاقة الغزيرة و السّحابة الغزيزة القطر و (اليآفيخ) جمع يافوخ
و هو ملتقى عظم مقدم الرأس و مؤخره و يقال لمعظم الشيء أيضا و (الوحاوح) جمع
الوحوحة و هو صوت معه بحح و (الحسّ) القتل قال تعالى: إذ تحسّونهم باذنه، و
(الشجر) الطعن و (الهيم) من الابل العطاش.
الاعراب
جملة و أنتم
لهاميم العرب في محلّ النّصب على الحال من مفعول تحوز، و قوله أن رأيتكم على
التأويل بالمصدر فاعل شفى، و حسا و شجرا منصوبان على المصدر
المعنى
اعلم أنه قد
تقدّم في شرح الكلام الخامس و الستّين رواية هذه الخطبة عن نصر بن مزاحم عن زيد بن
وهب باختلاف لما هنا و ظهر لك ثمة أنّه 7 خطب بهذه الخطبة لما انهزم
ميمنة أهل العراق ثمّ عادت إلى موقفها و اجتمعت إلى الأشتر