و قوله 7: (ألا إنّ مثل آل محمّد كمثل نجوم السّماء)
أراد به الأئمة الاثنى عشر سلام اللّه عليهم أجمعين، و تشبيههم بالنجوم إمّا من
حيث أنهم يهتدى بهم في سبيل اللّه كما يهتدى بالنّجم في ظلمات البرّ و البحر قال
سبحانه:
وَ
عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ.
و يدلّ عليه
ما في تفسير عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى:
قال: النّجوم
آل محمّد، و قد مرّ توضيح ذلك بما لا مزيد عليه في شرح الخطبة الرّابعة، و إمّا من
حيث أنّهم كلّما مضى منهم امام قام مقامه آخر كالنجوم (اذا خوى نجم) اى مال
للمغيب (طلع نجم) آخر.
ثمّ بشّرهم
بقوله: (فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصنائع) أى النّعم و الآلاء (و أراكم) اللّه (ما كنتم
تاملون) أى لا تيأسوا عسى اللّه أن يأتي بالفرج عن قريب، و المتحقق الوقوع
قريب و إن كان بعيدا، و يمكن أن يكون ارائة المخاطبين مأمولهم في الرّجعة، و اللّه
العالم.
الترجمة
از جمله خطب
شريفه ديگر آن امام أنام است كه فرموده:
حمد و سپاس
خداوند را سزاست كه پراكنده كننده است در ميان خلق فضل و اكرام خود را، و
گستراننده در ميان ايشان بجود و بخشش احسان و انعام خود را حمد مىكنيم او را در
همه كارهاى او، و طلب يارى مىكنيم از او بر رعايت حقّهاى او، و شهادت مىدهيم
آنكه نيست هيچ معبودى بحق غير از او، و آنكه محمّد بن عبد اللّه صلوات اللّه عليه
و آله بنده و رسول او است، فرستاده او را در حالتي كه اظهار كننده بود امر او را،
و گوينده بود ذكر او را، يا اين كه فرستاده او را بأمر خود در حالتى كه شكافنده
بود آن امر بيضه شرك را، و بذكر خود در حالتى كه گوينده بود آن