responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 134

يعنى گاهى بپيشاني سجده مى‌نمودند و گاهى رويشان را بزمين مى‌نهادند، و مى‌ايستادند بر مثال أخگر از ياد كردن قيامت و معاد خودشان گوئيا كه ميان چشمان ايشان زانوهاى بز است كه پينه بسته است از درازي سجده ايشان، هر گاه ذكر شود خداوند سبحانه ريزان مى‌گرديد آب چشمهاى ايشان تا آنكه تر مى‌شد گريبانهاى ايشان از اشك چشم، و مضطرب مى‌شدند مثل مضطرب شدن و جنبيدن درخت در روز باد تند بسبب ترسيدن از عذاب، و بسبب اميدوارى بر ثواب.

و من كلام له 7 و هو السابع و التسعون من المختار فى باب الخطب‌

و يستفاد من كتاب الغارات انه قاله بعد أمر الخوارج و النهروان و رواه في البحار عن المسيّب بن نجبة الفزارى نحوه و سنشير إليه إنشاء اللّه. و اللّه لا يزالون حتّى لا يدعوا للّه محرما إلّا استحلّوه، و لا عقدا إلّا حلوّه، و حتّى لا يبقى بيت مدر و لا وبر إلّا دخله ظلمهم، و نبا به سوء رعيهم، و حتّى يقوم الباكيان يبكيان: باك يبكي لدينه، و باك يبكي لدنياه، و حتّى يكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيّده: إذا شهد أطاعه، و إذا غاب اغتابه، و حتّى يكون أعظمكم فيها عناء أحسنكم باللّه ظنّا، فإن أتاكم اللّه بعافية فأقبلوا، و إن ابتليتم فاصبروا، فإنّ العاقبة للمتّقين.

اللغة

(محرما) في أكثر النسخ و زان مقعد بفتح الميم و تخفيف الراء و هو ما

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست