responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 12

أى أعمق موجه و معظمه استعاره‌ (و ردّت الماء من نخوة بأوه و اعتلائه) أى فخره و ترفعه‌ (و شموخ انفه و سمّو غلوائه) أى تكبّره و علوّ غلوّه و هذه كلّها استعارات للماء في هيجانه و اضطرابه بملاحظة مشابهته بالانسان المتجبّر المتكبّر التياه في حركاته و أفعاله و الغرض بيان سكون الأرض في الماء المتلاطم و منعها إيّاه من تموّجه و هيجانه‌ (و كعمته على كظّة جريته) و المراد بكظّة الجرية ما يشاهد من الماء الكثير في جريانه من الثقل نحو ما يعتري المملي من الطعام، أو أراد به شدّة جريانه و طول ملازمته له، أو التعب العارض له من الجريان على سبيل الاستعارة تشبيها له بالانسان المتعب من كثرة المزاولة لفعل‌ (فهمد بعد نزقاته) أراد به سكونه بعد وثباته و (لبد بعد زيفان وثباته) أى أقام بعد تبختره في طفراته‌ (فلما سكن هيج الماء من تحت أكنافها) يعنى أطراف الأرض و جوانبها استعاره‌ (و حمل شواهق الجبال البذخ على اكتافها) استعار 7 لفظ الاكتاف للأرض لكونها محلا لحمل ما يثقل من الجبال كما أنّ كتف الانسان و غيره من الحيوان محلّ، لحمل الأثقال‌ (فجر ينابيع العيون) لعله 7 اعتبر في الينبوع الجريان بالفعل فيكون من قبيل اضافة الخاص الى العام، أو التكرير للمبالغة، و إن كان الينبوع بمعنى الجدول الكثير الماء على ما مرّ فهو مستغن عن التكلّف و قوله:

استعاره‌ (من عرانين انوفها) من باب الاستعارة تشبيها للجبال بالانسان و لأعاليها و رؤوسها بعرنينه و أنفه، و انما خصّ الجبال بتفجّر العيون فيها لأنّ العيون اكثر ما يتفجّر من الجبال و الأماكن المرتفعة و أثر القدرة فيها أظهر و نفعها أتمّ‌ (و فرقها) أى الينابيع‌ (فى سهوب بيدها و أخاديدها) المراد بالأخاديد مجارى الأنهار (و عدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها) قال المحدّث المجلسيّ «قد» لعلّ تعديل الحركات بالراسيات أى الجبال الثابتات جعلها عذيلا للحركات بحيث لا تغلبه أسباب الحركة فيستفاد سكونها فالباء صلة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست