responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 86

تعرض عمرو بن العاص لعلي 7 يوما من أيّام صفّين و ظنّ أنّه يطمع منه في غرّة فيصيبه فحمل علي 7 فلما كاد أن يخالطه اذرى نفسه عن فرسه و دفع ثوبه و شفر برجله فبدت عورته فضرب 7 وجهه عنه و قام معفرا بالتراب هازما على رجليه معتصما بصفوفه فقال أهل العراق: يا أمير المؤمنين أفلت الرّجل، فقال 7 أ تدرون من هو؟ قالوا: لا، قال 7: فانّه عمرو بن العاص تلقاني بسوءة فصرفت وجهي عنه، و رجع عمرو إلى معاوية فقال: ما صنعت يا أبا عبد اللّه؟ فقال: لقيني عليّ فصر عني قال: احمد اللّه و عورتك، و اللّه إنّي لأظنّك لو عرفته لما أقمحت عليه، و قال معاوية في ذلك:

ألا للّه من هفوات عمرو

يعاتبني على تركي برازي‌

. فقد لا قى أبا حسن عليّا

فآب الوائليّ مآب خازى‌

فلو لم يبد عورته لطارت‌

بمهجته قوادم أىّ بازي‌

فان تكن المنيّة أخطأته‌

فقد غنّى بها أهل الحجاز

و روى الواقدي قال: قال معاوية يوما بعد استقرار الخلافة لعمرو بن العاص يا با عبد اللّه لا أراك إلّا و يغلبني الضّحك، قال: بما ذا؟ قال: أذكر يوم حمل عليك أبو تراب في صفّين فاذريت نفسك فرقا من شبا سنانه و كشف سوئتك له، فقال عمرو: أنا منك أشدّ ضحكا إنّي لأذكر يوم دعاك إلى البراز فانفتح منخرك و ربا لسانك في فمك و عصب ريقك و ارتعدت فرائصك و بدا منك ما أكره ذلك، فقال معاوية: لم يكن هذا كلّه و كيف يكون و دوني عمّك و الأشعرون، قال: انّك لتعلم أنّ الذي وضعت دون ما أصابك و قد نزل ذلك بك و دونك عمك و الأشعرون فكيف كانت حالك لو جمعكما مآقط الحرب؟ قال: يا با عبد اللّه خض بنا الهزل إلى الجدّ إنّ الجبن و الفرار من عليّ لاعار على أحد فيهما.

الثاني‌

اعلم أنّ ما رواه السيد (ره) من كلامه 7 مرويّ في غير واحد من الكتب‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست