responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 42

فقال 7: إنّ اللّه عزّ ذكره بعث رسولا إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة اللّه و طاعته سبحانه فقالوا: إن فعلنا ذلك فمالنا فو اللّه ما أنت باكثرنا مالا و لا بأعزّنا عشيرة قال لهم: إنّكم إن أطعتموني أدخلكم اللّه الجنّة، و إن عصيتموني أدخلكم اللّه النّار، فقالوا: و ما الجنّة و ما النّار؟ فوصف لهم ذلك، فقالوا: متى نصير إلى ذلك؟ فقال: إذا متم، فقالوا: لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاما و رفاتا فازدادوا له تكذيبا و به استخفافا، فأحدث اللّه عزّ و جلّ فيهم الأحلام فأتوا فأخبروه بما رأوا و ما أنكروا من ذلك، فقال لهم: إنّ اللّه سبحانه أراد أن يحتجّ عليكم بهذا، هكذا تكون أرواحكم إذا متّم و إن بليت أبدانكم تصيرا لأرواح إلى عقاب حتّى تبعث الأبدان، هذا.

و بقى الكلام في عموم سؤال القبر قال العلّامة المجلسي (ره) المشهور بين متكلّمي الاماميّة عدم عمومه و اختصاصه بمحض المؤمن و محض الكافر و أنّه ليس على المستضعفين و لا على الصّبيان و المجانين سؤال، و حكى عن الشّهيد (ره) انّه قال: إنّ السؤال حقّ اجماعا إلّا في من يلقّن حجّته.

أقول: و يدلّ على ذلك و على اختصاصه بالمؤمن و الكافر المحض الأخبار المتظافرة في الكافي و غيره و سيجي‌ء بعضها في ضمن الأخبار الآتية.

الثالث في حالات الميت حين اشرف على الموت و حين ازهاق روحه و عند الغسل و التكفين و حمله على سريره و اذا وضع فى قبره و كيفية السؤال فى القبر و ضغطة القبر و بعض عقوباته فى البرزخ و مثوباته‌

و نحن نشرح كلّ ذلك بما وصل إلينا في ذلك الباب من الأخبار المرويّة عن أئمّتنا الأطياب الأطهار سلام اللّه عليهم ما تعاقب اللّيل و النّهار، فأقول:

أما حالة الاحتضار

و أعني بها حالة إشراف الميّت على الموت فهي حالة يلهو المرء فيها بكليّته‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست