فلان بكذا و استهتر بالبناء للمفعول فهو
مهتر و مستهتر بالفتح أولع به لا يتحدّث بغيره و لا يفعل غيره، و الاستهتار الولع
بالشىء لا يبالي بما فعل فيه و شتم له.
و (الوني)
الضّعف و الفتور من وني في الأمر من باب تعب و وعدو (الوشيك) القريب و السّريع و
(نسخ) الشيء إزالته و إبطاله و (استحوذ) عليه الشيطان استولى و (التقاطع) التعادي
و ترك البرّ و الاحسان و (تولّيت) الأمر قمت به و (الغلّ) الحقد و (الشعبة) من كلّ
شيء الطائفة منه و شعّبهم أى فرّقهم و فى بعض النّسخ تشعبّتهم على التفعّل و
الأوّل أظهر و (الرّيب) جمع الرّيبة و هو الشّك.
و (أخياف)
الهمم اختلافها و أصله من الخيف بالتحريك مصدر من باب تعب و هو أن يكون إحدى
العينين من الفرس زرقاء و الاخرى كحلاء، فالفرس أخيف و النّاس أخياف أى مختلفون، و
منه قيل لاخوة الامّ: أخياف لاختلافهم من حيث الأب و (الاهاب) ككتاب الجلد و
(الحافد) المسرع و الخفيف في العمل و يجمع على حفد بالتحريك و يطلق على الخدم
لاسراعه في الخدمة و (العظم) وزان عنب خلاف الصّغر مصدر عظم و فى بعض النّسخ
بالضّم و زان قفل و هو اسم من تعظّم أى تكبّر.
الاعراب
قوله: و بين
فجوات آه الجملة حال من مفعول حشا، و قوله: و وراء ذلك خبر قدّم على مبتدئه و هو
سبحات، و الابصار في بعض النسخ بالنصب على أنّه مفعول تردع و فاعله راجع إلى
سبحات، و في بعضها بالرّفع على بناء تردع للمفعول، و أنشأهم عطف على ملاء بهم، و
أولى أجنحة حال من مفعول أنشأ، و جملة تسبح صفة لأولى أجنحة أو لأجنحة، و جملة لا
ينتحلون حال، و اللّام في قوله: بالقول عوض عن المضاف إليه أى لا يسبقون اللَّه
بقولهم.
و قوله إلى
المرسلين متعلّق بحملهم على تضمين معنى البعث أو الارسال أو نحوه، و ودائع أمره
بالنصب مفعول حمّلهم، و جملة لم تثقلهم استيناف بيانى، و الباء