responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 36

لأذابتها، و كيف كان فقوله 7 مأخوذ من الآية الشّريفة في سورة الواقعة قال سبحانه:

وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ‌ و أمّا قوله‌ (و فورات السّعير) فأراد به شدّة غليان نار الجحيم و لهبها، و كذلك أراد بقوله‌ (و سورات الزّفير) شدّة صوت توقد النّار (لا فترة مريحة) لهم من العذاب‌ (و لا دعة مزيحة) عنهم العقاب كما قال سبحانه:

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ‌ (و لا قوّة حاجزة) تمنعه عن النّكال‌ (و لا موتة ناجزة) أي عاجلة تريحة من ألم الوبال إذ الموت ربّما يكون نعمة و يعده الانسان راحة كما قال مجنون العامري و نعم ما قال: فلا ملك الموت المريح يريحني‌ (و لا سنة مسلية) لهمّه و نومة منسية لغمّه و في الحديث إنّ اللّه ألقى على عباده السّلوة بعد المصيبة لو لا ذلك لانقطع النّسل مجاز (بين أطوار الموتات و عذاب السّاعات) أراد بالموتات الآلام الشّديدة و المشاق العظيمة مجازا فلا ينافي قوله عليه الصّلاة و السّلام: و لا موتة ناجزة، فانّ المراد به الحقيقة (إنا باللّه عائذون) أي ملتجئون من شرّ المآل و سوء الحال،. و قد راعى في أكثر فقرات هذا الفصل السّجع المتوازي، هذا

و ينبغي تذييل المقام بامور مهمة

الاول فى تحقيق بدو خلق الانسان فاقول:

قال سبحانه في سورة المؤمنين: وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست