لأنّه الجواد الّذي لا يغيضه سؤال
السّائلين، و لا يبخله إلحاح الملحّين.
اللغة
(الأشباح)
جمع الشّبح و هو الشّخص كالأسباب و السبب و (وفر) الشيء يفر من باب وعد وفورا تمّ
و كمل، و وفرته وفرا من باب وعد أيضا أتممته و أكملته يتعدّى و لا يتعدّى و المصدر
فارق و (أكدى) الرّجل إذا بخل أو قلّ خيره أو قلل عطائه قال سبحانه:
وَ أَعْطى
قَلِيلًا وَ أَكْدى.
و أصله كدى
كرمى و منه أرض كادئة بطيئة الانبات و (الأناسي) جمع الانسان و هو المثال الذى يرى
في سواد العين و (الأصداف) جمع الصدف بالتّحريك و هو غشاء الدّر و (الفلز) بكسر
الفاء و اللام و تشديد الزاء و كعتلّ قال في القاموس: نحاس أبيض تجعل منه القدور
المفرغة أو خبث الحديد أو الحجارة أو جواهر الأرض كلّها أو ما ينفيه الكير من كلّ
ما يذاب منها و (العقيان) الذّهب الخالص و يقال هو ما ينبت نباتا و ليس ممّا يحصل
من الحجارة و (نثارة) الدّر ما تناثر منه.
قال الشّارح
المعتزلي: و تأتي فعالة تارة للجيّد المختار و تارة للسّاقط المتروك فالأوّل نحو
الخلاصة و الثاني نحو القلامة و (الدّر) جمع الدّرة و هى اللّؤلؤة العظيمة و (غاض)
الماء نقص و غاضه اللَّه كأغاضه أنقصه يتعدّى بنفسه و بالهمز و (أبخلته) وجدته
بخيلا.
الاعراب
قوله 7: و كلّ مانع مذموم ما خلاه الأصل في خلا أنه لازم يتعدّى إلى المفعول بمن
نحو خلت الدار من الانيس، و قد تضمن معنى جاوز فيتعدّى بنفسه كقولهم افعل هذا و
خلاك ذمّ أى جاوزك.
قال الرّضى:
و الزموها هذا التضمن في باب الاستثناء فيكون ما بعدها في صورة المستثنى بالّا
التي هي أمّ الباب و لهذا الغرض التزموا إضمار فاعله إلى أن